إجراءات أمنية مشدّدة، تزامنًا مع أول ظهور ل«كريم.م»، الشهير ب«سفاح التجمع»، صباح غدًا الأربعاء، أمام محكمة جنايات القاهرة، في أولى جلسات محاكمته بتهمة قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن بطرق صحراوية في محافظات«القاهرةوالإسماعيلية وبورسعيد»، والمقترنة بجرائم إحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطى والاتجار بالبشر. اتهامات المنسوبة ل«سفاح التجمع» التهم المنسوبة ل«سفاح التجمع»، من قبل النيابة العامة، تضم قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقة صممها خصيصًا لضحاياه والتخلص من جثامينهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات وإجبار الضحايا على تعاطيها، والاتجار بالبشر من خلال استغلالهم في الدعارة وتصويرهن. وقال المتهم عن علاقته ب«أميرة» الضحية الثالثة: «كانت جاتلى مرتين البيت، وعملت معاها علاقة وكانت على طول بتكلمنى.. فكرت في استدراجها إلى منزلى وإعطائها قرصين من مخدر كوتبيكس وقتلها بعد أن يسرى مفعول المخدر بجسدها، مثلما فعلت مع رحمة- الضحية التي سبقتها – وبالفعل جاءت إلى منزلى وأقمت معها علاقة جنسية، وكنت قد جهزت كرافته أو رابطة عنق على الكنبة لخنقها بها». اعترافات تفصيلية وأضاف المتهم في اعترافاته: «تركت الضحية على السرير تحت تأثير المخدر، وذهبت لتوصيل ابنى إلى المدرسة، ثم عدت لأقتلها، رجعت من المدرسة وكانت نايمة على السرير، وربطت الكرافتة حول رقبتها وخنقتها لحد ما ماتت، ومارست الجنس مع الضحية أكثر من مرة بعد وفاتها وسجلت الواقعة بالفيديو حتى توقفت بسبب الملل»، لافتًا إلى أنه وضعها داخل نفس الشنطة التي وضع بها الضحية الثانية، وألقى بجثتها على طريق بورسعيد، ثم ألقى ملابسها في موقع آخر على نفس الطريق. وكانت النيابة العامة أعلنت في 28 مايو الماضى تفاصل جرائم «سفاح التجمع»، حيث ورد للنيابة إخطار في 16 من الشهر ذاته، بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو في محافظة بورسعيد، كما أصدرت قرارًا برفعِ بصمات «أصابع اليدين» والتصوير الجنائى لجثة المجنى عليها وصولًا لتحديد هويتها. وتوصلت تحريات الشرطة إلى شخصية المجنى عليها من بصمتها، وأنها متزوجة، كما توصلت إلى قاتلها ويدعى «كريم. م. س» الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية، لتعاطى المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، وذلك من خلال تتبع رقم هاتف المجنى عليها، حيث اتصل المتهم بها أكثر من 15 مرة. سقوط المتهم وألقى القبض على المتهم والسيارة المستخدمة في نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له، واعترف بأنه يتعرّف على الفتيات ويصطحبهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة ثم يقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، وبتفريغ هواتفه، كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها في 13 إبريل الماضى على جانب طريق 30 يونيو في اتجاه محافظة الإسماعيلية. وأمرت النيابة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتين، وفى محيط مسكن المتهم، ووقفت النيابة على العامة على وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروفهما.