نهاية يوليو المقبل، تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، أولى جلسات محاكمة «سائق أوبر»، اتهمته الفنانة هلا السعيد بالتحرش بها. وقالت أمام النيابة العامة: «لقيته نزل من العربية وراح لافف ناحية الشنطة وفتح شنطة العربية وساعتها سمعت صوت خبط في شنطة العربية فأنا حسيت أنه هو بيجيب حاجة منها فلفيت عشان أشوف هو بيعمل إيه فلقيت حزام وزرار بنطلونه مفتوح، وكان حاطط إيده على عضوه الذكري». وكانت النيابة العامة، نسبت للسائق ويُدعى «مصطفى»، اتهامًا بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام. «المصري اليوم» نشرت في الجزء الأول من التحقيقات أقوال المتهم والذي أفاد بأن الفنانة الشابة أساءت فهمه وأنكر اتهامها إياه بالتحرش، قائلًا: «محصلش». وننفرد بنشر الجزء الأول من النص الكامل، لأقوال المجني عليها الفنانة هلا السعيد أمام النيابة، والتي بدأت بحلف اليمين القانونية. نص التحقيقات في قضية الفنانة هلا السعيد س: ما تفصيلات شكواك تحديدًا؟ ج: اللي حصل إن أنا إمبارح 22/5/2024 حوالي الساعة 11:30 الصبح كنت نازلة من بيتي علشان كنت رايحة مشوار في مدينتي وساعتها طلبت على (أوبر) عربية علشان توصلني لمدينتي وفعلًا التطبيق (أوبر) جبلي العربية اللي رقمها (ب.ر.ق/ 457) ماركة «بي واي دي» فيراني اللون واسم القائد السيارة «مصطفى»، وهو ده اللي قبل «الريكوست» وجالي عند بيتي وركبت معاه وساعتها متكلمش معايا خالص، ولقيته ماشي وواخد طريق محور الضبعة علشان يوديني لمدينتي وفجأة خلال ما أنا راكبه معاه خلال 7 دقائق لقيته هدى بالعربية، وراح راكن على جنب وساعتها سألته أنت وقفت ليه راح قايلي علشان فيه، راح قايلي عشان فيه عطل في العربية وقالي إن الطرمبة سخنت. وأضافت: لقيته نزل من العربية وراح لافف ناحية الشنطة وفتح شنطة العربية وساعتها سمعت صوت خبط في شنطة العربية فأنا حسيت أنه هو بيجيب حاجة منها فلفيت عشان أشوف هو بيعمل إيه فلقيت حزام وزرار بنطلونه مفتوح، وكان حاطط إيده على عضوه الذكري، معرفش هو بيعمل إيه، وأنا ساعتها خوفت منه عشان الطريق كان مقطوع والمشاكل اللي بتحصل اليومين دول، وروحت فاتحة باب العربية ونزلت أجري حوالي 2 متر لورا تقريبًا وساعتها فضلت أشاور للعربيات عشان حد يقف لي بس محدش وقف لي وهو لما لقاني عمال أشاور واستنجد بالناس راح قافل بنطلونه وراح قايل أنتِ خايفة من إيه أنا مش هعملك حاجة اركبي معايا وأنا هوصلك خلاص ومتخافيش أنا مش هعمل لك حاجة. وتابعت قائلةً: أنا مرضتش أركب معاه، وراح واقف اتبول الشارع قالي أنا وقفت في الشارع عشان عندي السكر، ولازم كل شوية أفك مية، وراح قال لي أنتِ فيه حد جايلك قولت له أيوه، فقال لي خلاص أنا هفضل واقف لحد ما الشخص اللي جي يجيلك لقيته راح منزل شنطي من العربية وحطها في الشارع، ولقيته ساعتها فضل واقف حوالي دقيقة وراح واخد بعضه وماشي ولاغي الريكوست على (أوبر)، ساعتها روحت صورت نفسي بموبايلي عشان أثبت الواقعة وبعديها السواق بتاع جاري اللي كان جيلي جه ووصلني للبيت، وبالليل يومها روحت على قسم ثان الشيخ زايد، وعملت المحضر وهناك قالوا لي اطلعي بكرة على النيابة عشان أقول أقوالي، وهو ده كل اللي حصل. تفاصيل الرحلة إلى مدينتي س: متى وأين حدث ذلك تحديدًا؟ ج: الكلام ده حصل إمبارح يوم 22/5/2024 حوالي الساعة 11:30 صباحًا على طريق الضبعة بعدما أخذني من بيتي اللي في سوديك اللي بيفرلي هليز. س: ما سبب تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟ ج: أنا كنت رايحة مشاور في مدينتي، وعشان كده طلبت عربية من (أوبر). س: هل كان برفقتك ثمة شخص آنذاك؟ ج: لا، أنا كنت لوحدي معاه لما ركبت العربية علشان يوصلني مدينتي. س: وما سبب اختيارك لتلك المركبة حال ذهابك لرحلتك آنذاك؟ ج: هو، أنا طلبته من (أوبر) وساعتها هو وافق على الرحلة. س: ما هو تطبيق (أوبر) تحديدًا؟ ج: هو تطبيق بيتم تحميله على الهواتف المحمولة، علشان اطلب منه عربية توصلني. مكنتش أعرف إن هيحصل اللي حصل س: وهل أنتِ من قمتي باختيار السيارة وقائدها مرتكبي الواقعة من ذلك التطبيق؟ ج: أيوة، هما تطبيق (أوبر) بيرشلحلي حد عشوائي، وأنا بوافق عليه، وساعتها لما رشحي العربية دي وافقت عليها. س: وإلى أين تحديدًا كانت وجهتك آنذاك؟ ج: أنا كنت نازلة من بيتي من «سوديك» في بيفرلي هليز، ورايحة مدينتي. س: ومتى تحديدًا دلفتي للمركبة رفقة قائدها مرتكب الواقعة؟ ج: أنا ركبت معاه حوالي الساعة 11:30 صباحًا من عند بيتي. س: إذًا صفي لنا تحديدًا بيانات تلك المركبة آنفة البيان؟ ج: هي عربية نوعها «BYD» لونها فيراني رقمها (ب رق/ 457). س: وهل وقفتي على بيانات واسم قائد المركبة آنفة البيان مرتكب الواقعة؟ ج: لا، أنا اللي عرفته أنه اسمه (مصطفى). متكلمش معايا س: وهل أجبرك سالف الذكر على الركوب إلى داخل مركبته لاستقلالك لمكان توجهك؟ ج: لأ، أنا زي ما قولت لحضرتك أنا اخترته عشوائي من (أوبر)، وركبت معاه بإرادتي ومكنتش أعرف إن هيحصل اللي حصل. س: وما هي الحالة إلى شاهدتي عليها قائد المركبة آنفة البيان مرتكبة الواقعة للوهلة الأولى؟ ج: أنا أول ما ركبت معاه العربية من عند بيتي متكلمش معايا خالص، وهو عامة بيبقى عارف أنا عايزة أروح فين عن طريق تطبيق (أوبر).
