أكد الخبير الاقتصادي محمد عطا، أن الدولة المصرية نجحت في تنفيذ خطة إصلاح اقتصادي استغرقت متسعا من الوقت وتم تنفيذها على عدة محاور في توقيتات زمنية مختلفة. وقال عطا، خلال حواره خلال ببرنامج «أرقام وأسواق» المذاع على قناة «أزهري»، إن التحديات المختلفة اثر بالسلب على الاقتصاد الكلي للدولة وخاصة فيما يتعلق بالفجوة الدولارية، ولكن الدولة نجحت في تجاوز ذلك، عبر عدة سياسات بينها التخارج من ملكية الدولة، وتوفير سيولة دولارية بصفقة رأس الحكمة وارتفاع تحويلات المصريين بالخارج . وواصل أن أزمة الدولار تتحل شيئا فشيء، كما تم زيادة الاحتياطي النقدي والذي سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الكلي، معقبا أن شعور المواطن بتحسن الأوضاع الاقتصادية «مش في يوم وليلة». وتوقع أن يكون هناك نتائج إيجابية في نهاية العام، وطرح كبير خلال نهاية العام الحالي. وعلى جانب آخر شدد على أنه لا بد من دعم المنتج المحلي والصناعة المحلية لتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرا إلى أن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 46.126 مليار دولار بنهاية مايو الجاري، يرسل رسالة مباشرة إلى المستثمرين الأجانب بقوة الاقتصاد المصري رغم التوترات في المنطقة.