قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» يتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو للمطالبة بقبول الصفقة التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فين حين تظاهر العشرات أمام وزارة الدفاع بتل أبيب، للمطالبة بصفقة تبادل فورية. وطالبت مستوطنة «نير عوز» التي قيل أنه أُخذ منها 77 شخصًا كرهائن- وفق إذاعة جيش الاحتلال- رئيس الوزراء في بيان بالموافقة على الصفقة. وفي السياق ذاته، دعت عائلات الأسرى ،«نتنياهو» خلال وقفة احتجاجية أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، مساء أمس، بالخروج إلى العلن وإعلان موافقته الصريحة على الصفقة التي كشف عنها الرئيس بايدن. وأشاروا إلى أن المقترح الذي أعلنه «بايدن» بشأن وقف إطلاق النار، يعطيهم الأمل في إعادة أبنائهم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد ينسفه، وقد يحاول مجددًا إفشال الصفقة الجديدة، مؤكدين على أن المتطرفين في حكومة «نتنياهو» يريدون استمرار الحرب بلا نهاية، وأن هناك أقلية تبتزه وتهدد الصفقة. وشددوا على ضرورة دعم الصفقة وعدم ترك الساحة للمتطرفين، كما طالبوا عضوي حكومة الحرب بيني جانتس، وجادي آيزنكوت إلى التأكد من عدم سعي «نتنياهو» لإفشالها، ومطالبين إياهم باستخدام سلطاتهما لإنجاح صفقة التبادل الجديدة. وفي مؤتمر مشترك للعائلات نظم أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، بثته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، طالب قريب أسير آخر، نتنياهو، بإزالة كافة العراقيل وإعلان دعم مقترح الصفقة الإسرائيلي الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي. وطالب ذوي الأسرى كافة الإسرائيليين إلى الخروج إلى الشوارع والمشاركة في المظاهرات التي تدعو بإبرام صفقة فورية، في حين قال قريب أحد المحتجزين في مؤتمر تم تنظيمه أمام وزارة الدفاع إن «هناك أقلية تبتز نتنياهو وتهدد الصفقة، وعلينا دعم الصفقة وعدم ترك الساحة للمتطرفين». ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن أفراد من عائلات الأسرى المحتجزين لدى «حماس» قولهم ،إن الوقت ينفد، وإن اللحظة الراهنة قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ أرواح أقربائهم. وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية بألا تخيب آمالها، وقالت إن تأخر الحكومة في التوصل إلى صفقة كلفتهم فقدان كثير من أقربائهم المحتجزين لدى حماس.
