استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى دفاع سائق أوبر المتهم بخطف حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا ب«فتاة الشروق»، وقال الدفاع إن موكله بالفعل يتعاطى المواد المخدرة من جوهر الحشيش، وهو لا ينكر هذا الاتهام المنسوب إليه. وأضاف محامي المتهم أن موكله يتعاطى الحشيش ليريح أعصابه ويفتح شهيته فقط ولم يتعاطى أثناء عمله. ودفع المحامي ببطلان شهادة الشاهد الإثبات كونه كان يقود سيارة أخرى ولم يكن متواجدا وقت الحادث، وأن الفتاة استشعرت الخوف من تلقاء نفسها فألقت بنفسها من السيارة أثناء سيرها، لكن السائق لم يحاول مضايقتها. وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الإثنين، بالسجن المشدد 15 سنة للسائق المتهم بمحاول خطف حبيبة الشماع في القضية المعروفة إعلاميًا ب«فتاة الشروق»، وغرامة 50 ألف جنيه بتهمة تعاطي المخدرات، وإلغاء رخصة القيادة الخاصة به، وإحالة الدعوة المدنية إلى الجهات المختصة صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني، وخالد شكري، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر شريف عادل، وأحمد فاروق. وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر. وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: «أوبر كان عايز يخطفني»، وأن الممثل القانوني لشركة «أوبر» شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
