توفى 27 فلسطينيا من سكان قطاع غزة في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب على القطاع، وذلك وفقا لما كشفه تحقيق لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم الخميس، لافتة إلى أن معظم المعتقلين توفوا في قاعدتي «إس دي تيمان»، و«عناتوت» في إسرائيل. من جانبه، قال جيش الاجتلال إنه شرع في إجراء تحقيق في الوفيات، زاعما أن بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة، أو أصيبوا خلال الحرب. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 9 مجازر راح ضحيتها 83 شهيدا و142 مصابا خلال 24 ساعة، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى منذ 7 أكتوبر الماضى، إلى 30800 شهيد و72298 مصابا. في سياق متصل، أشار المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إلى ارتفاع حصيلة المجاعة إلى 20 شهيدا، عقب استشهاد طفل ومسن، أمس الأربعاء. وفى جنوب القطاع، شنت قوات الاحتلال، غارة عنيفة على حى الجنينة شرقى رفح جنوبى القطاع، حيث أصيب 5 فلسطينيين جراء القصف الذي استهدف منزلًا في حى الجنينة. وفى شمال القطاع، استقبل مجمع الشفاء الطبى جثامين 5 شهداء وعدد من الجرحى، بعدما استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص تجمعا لمدنيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية عند مفترق النابلسى غربى غزة شمال القطاع. وفى وسط القطاع، كثف الاحتلال من قصفه على مناطق متفرقة في مخيم النصيرات زدير البلح؛ ما أدى لاستشهاد 35 فلسطينيا، إلى جانب جرح وفقدان آخرين، كما استشهد مدنيون، وأصيب أخرون جراء غارات الاحتلال منزلًا، بمحيط برج النورى في أرض المفتى شمالى مقبرة القسام في النصيرات. إلى ذلك، سلم الاحتلال عبر معبر كرم أبوسالم بين إسرائيل وقطاع غزة، جثامين 47 شهيدا كانت تحتجزها خلال عملياتها العسكرية، كما فحص جيش الاحتلال 400 جثة من مستشفى ناصر بخان يونس، قائلًا: «بعد الفحص تبين أنها لا تعود لأى من الأسرى الإسرائيليين»، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
