أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، مقتل أحد ضباطه متأثرا بإصابته (في وقت سابق)، خلال المعارك في قطاع غزة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام عالمية. وأفاد جيش الاحتلال، أمس، بمقتل جنديين، أحدهما متأثرًا بجروح أصيب بها في معارك غزة، والآخر نتيجة إصابته بفطريات مقاومة للعلاج اخترقت جسمه من تربة غزة خلال مشاركته في المعارك. ووفقا لهذه المعطيات، يصل إجمالى قتلى جيش الاحتلال منذ «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضى إلى 565 جنديا وضابطا، بينهم 236 عسكريا. وفى سياق متصل، أعلن الاحتلال سحب «الكتيبة 271» التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من القتال في خان يونس جنوب القطاع. كان جيش الاحتلال سحب تدريجيا خلال الفترة الماضية بعض قواته، حيث سحب الفرقة 36 التي تضم لواء جولاني وألوية من المدرعات والمدفعية والمشاة وقوات أخرى، علاوة على سحبه اللواء الخامس من قطاع غزة أواخر الشهر الماضي الذي عمل في المنطقة الشمالية لقطاع غزة على محور الشاطئ، إلى جانب سحب اللواء الرابع احتياط المعروف باسم «كرياتي» من خان يونس بعد أسابيع من العمليات العسكرية في شمال وشرق المحافظة. وتم أيضا سحب اللواء 55 مظليين في صفوف الاحتياط الذي عمل في منطقة خان يونس، وبعد شهور من العمليات في منطقة شمال القطاع سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة 7107 التي تتبع لواء ناحال. فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتكاب الاحتلال 16 مجزرة خلال 24 ساعة؛ أدت لاستشهاد 123 فلسطينيا وإصابة 169 آخرين. وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة، إلى 27 ألفًا و708 شهداء، بالإضافة ل67 ألفًا و147 مصابًا بجراح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، لافتة إلى أن أعدادًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
