أكد المتحدث باسم الجيش العراقي يحيى رسول عبدالله، أن «مدن القائم ومناطق حدودية عراقية تعرضت لضربات جوية من قبل طائرات أمريكية». وأضاف «الضربات الأمريكية خرق للسيادة، وتقويض لجهود حكومة العراق»، موضحًا أنّ «الضربات تأتي في وقت يسعى فيه العراق لضمان استقرار المنطقة». وشدد خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، على أن «الضربات تهدد بجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه»، مشيرًا إلى أنّ «نتائج الضربات ستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة». بيان 00000000000000 تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولاياتالمتحدةالأمريكية، إذ تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة. ان هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية ، وتهديدا… — يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) February 2, 2024 وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه «بتوجيه مني ضربت القوات الأمريكية أهدافا داخل منشآت في العراق وسوريا». وشن الجيش الأمريكي، الجمعة، غارات جوية في العراق وسوريا على أهداف قال إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له، مستخدمًا أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنها شنت في الرابعة يوم الجمعة، بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة، غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعات الميليشيات التابعة له. وبحسب البيان، فإن القوات العسكرية الأمريكية استهدفت أكثر من 85 هدفًا، مستخدمة طائرات تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن الغارات الجوية استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وحول المنشآت المستهدفة، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن المنشآت التي تم قصفها شملت، مراكز عمليات القيادة والسيطرة، ومراكز الاستخبارات، والصواريخ والقذائف، ومخازن المركبات الجوية بدون طيار، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين «سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف»، بحسب البيان.
