شيع أهالي قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بالفيوم جثماني شاب وأمه التي توفيت بعده ب20 دقيقة حزنا عليه، وأوصت بدفن جثمانها بجواره. وأدى أهالي القرية صلاة الجنازة على جثمان الأم ونجلها، ثم قاموا بدفنهما بمقابر العائلة في قبر واحد. وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية أثناء تشييع الجنازة، واتشحت النساء بالسواد حزنا على رحيل الأم بعد أن علمت بوفاة ابنها إبراهيم سيد. وكان الابن يتلقى العلاج في مستشفى التأمين الصحي بالفيوم، بعد إصابته بمرض القلب، وتوفي بعد 20 يوما على احتجازه متأثرا بمضاعفات. وقال محمد سيد، أحد أبناء القرية، أن شدة حزن الأم سلوى عبدالجواد على وفاة ابنها انتهت بوفاتها بعد 20 دقيقة من تلقيها خبر وفاة ابنها.