أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الخميس، أن عملية «طوفان الأقصى» لم تكن انتقامًا لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، مشيرًا إلى أنها عملية فلسطينية بالكامل وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم. وأضاف «سلامي»، في تصريحات له، الخميس، أن «عملية طوفان الأقصى تم تنفيذها دون أي دعم خارجي، وهي رد فعل على 75 عامًا من الظلم»، متابعًا أن: «عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل، وحركتي حماس والجهاد تنتجان السلاح في الداخل»، كما أكد أن إيران هي من ستنتقم لمقتل القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني. كان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، قال، أمس الأربعاء، إن عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس ضد إسرائيل في ال7 من أكتوبر الماضي، كانت «أحد الانتقامات» لاغتيال سليماني. في المقابل، نفت حركة حماس، أمس الأربعاء، تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري، وقالت في بيان: «أكدنا مرارًا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى». وأضافت أن «كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردًا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا». كان قد قتل القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، وهو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، في ضربة جوية أمريكية في بغداد مطلع 2020.