نفي المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف حديثة الذي أشار فيه أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة حماس كانت رداً على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني قبل 3 سنوات في العراق. وقال شريف، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء : "تصريحاتي بشأن الدوافع لم تفهم بشكل صحيح، ولم أذكر أن ما أدى إلى العملية كان انتقاما لمقتل قاسم سليماني، قلت إن إحدى نتائجها كانت انتقاما لاغتياله". وردت حماس علي تصريحات الحرس الثوري الإيران، والذي أكدت بيان لها ، اليوم الأربعاء، أن أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردًا على عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني ودفاعا عن المقدسات، مضيفة أنها أكدت مراراً دوافع وأسباب عملية "طوفان الأقصى"، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى. وكان المتحدث باسم الحرس الإيراني أكد في مؤتمر صحافي بوقت سابق اليوم، أن أحداث السابع من أكتوبر الماضي كانت إحدى عمليات الثأر لاغتيال سليماني، محذرا تل أبيب من هجوم مماثل رداً على مقتل العميد في الحرس رضي موسوي. كما ألمح المسؤول الإيراني إلى احتمال حصول هجوم آخر على شكل "7 أكتوبر" ثان، وأن الإسرائيليين يسعون إلى "نشر الصراع في المنطقة بسبب هزيمتهم الاستراتيجية"، في إشارة إلى حرب غزة.