أكد أبوعبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنه «لا يزال العدو يمارس جرائم الحرب ضد الإنسانية، ولا يزال مجاهدونا يتصدون للعدوان ويقاتلون العدو المجرم ويكبدونه خسائرا فادحة في جنوده وآلياته ويشلون كيانه». وأضاف أبوعبيدة، في كلمة مصورة منذ قليل، أن «مقاتلي حماس يستبسلون ويخوضون معارك بطولية»، ويستمرون في تدمير اليات العدو بكافة انواع الاسلحة المتاحة، كما انهم: «يلاحقون الجنود خارج الياتهم وفي البنايات». كلمة أبوعبيدة اليوم وواصل :«أن حصيلة تدمير آليات العدو منذ بدء العدوان البري بلغت 720 آلية بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية، وتوزعت الاستهدافات بين كافة محاور التوغل من بيت حانون شمالًا إلى خانيونس جنوبًا». وتابع: «نفذ مجاهدونا أكثر من 25 عملية قنص ناجحة، خلال الأسبوع الأخير، وأكثر من 12 اشتباكًا ناجحًا، مستخدمين العبوات المضادة للافراد والدروع بكافة انواعهم والقذائف المضادة.» وأضاف أبوعبيدة: «ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة نصر، ويحتفل باكتشاف نفق خارج عن الخدمة، وباستيلاء على أماكن مخلاة، قصفها بأطنان المتفجرات مسبقًا». واستطرد: «العدو لم يتعلم من تجارب التاريخ، فقد سبق واغتال القادة فانبتت دماهم نصرًا وقوة وعنفوان، العدو لم يترك لشعبنا خيارًا سوا الانتقام منه والمقاومة، وهدفه الرئيسي هو القضاء على المقاومة، وهو محكوم بالفشل، وأما استعادة أسراه فعملياته، فاشلة ومرتبكة والمسار الوحيد هو التبادل». وتابع: «استمرار العدوان لا يسمح بتحرير الأسرى، وإذا ازاد العدو أسراه أحياء، فليس أمامه سوى وقف العدوان والتفاوض»، مضيفا: «نوجه التحية لشعبنا في الضفة والقدس الذين يتعرضون لهجمة نازية، خذوا يا أبناء شعبنا الكتاب واشحذو أسلحتكم للدفاع عن كرامتكم ومقدساتكم وبيوتكم وقراكم، ونحيي مجاهدي جبهتي اليمن ولبنان».