أعلن رئيس حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الحكومة ستواصل توزيع السلاح على مواطنيها، قائلا :«إن كل مخربي حماس هم في عداد الموتى في القدس وغزة والضفة وفي كل مكان، وسنواصل توزيع السلاح على المواطنين»، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وفى السياق نفسه، كان وزير أمن الاحتلال القومي، إيتمار بن غفير، دعا، المستوطنين إلى حمل السلاح خلال تواجده بمكان العملية. وطالب وزير طاقة الاحتلال، يسرائيل كاتس ب «سحب» الهويات المقدسية من أفراد عائلة منفذي عملية القدس في إطار ما سماه ب «مكافحة الإرهاب». وكان شقيقان فلسطنييان هما الشهيدان مراد محمد أحمد نمر (38 عامًا) وإبراهيم (30 عامًا)، من قرية صور باهر بالقدسالمحتلة. نفذا هجوما بشمال القدس بمستوطنة رموت، أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين، من بينهم حاخام، وإصابة آخرين. والشقيقان من قرية صور باهر، جنوبي شرق المدينةالمحتلة هما أسيران محرران من سجون الاحتلال واعتقلا، وفق مصادر محلية، بتهمة الانتماء لحركة «حماس» والمشاركة في أعمال مقاومة ضد الاحتلال. وفي تفاصيل العملية، أورد الإعلام الإسرائيلى أن الشقيقين «نمر» وصلا من قرية صور باهر بمركبة تحمل لوحات تسجيل «إسرائيلية» وترجلا منها قرب محطة الانتظار في مستوطنة «راموت» وأطلقا النار من بندقية «m16» ومسدس.