قال توماس وايت، مدير وكالة «الأونروا»، في قطاع غزة، إن الوقود الذي حصلت عليه الوكالة من مصر يمثل 9% فقط من احتياجاتها اليومية لمواصلة أنشطتها، مضيفًا: «حصلنا على نحو 23 ألف لتر من الوقود من مصر لكن إسرائيل تقصر استخدامه على نقل المساعدات القادمة من رفح». وأضاف المسؤول الأممي، أن نفاد الوقود أدى إلى توقف جميع مضخات الصرف الصحي الثلاث في رفح، ومحطة تحلية المياه في خانيونس التي توفر المياه لمئات آلاف الأشخاص. وتابع: أن جميع الآبار في رفح، وهي المصدر الوحيد للماء في المدينة، قد توقفت عن ضخ المياه بسبب نفاد الوقود، مضفا، أن مستشفى الأمل، التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أوقفت جميع خدماتها ما عدا الطوارئ، مع عدم وجود وقود لسيارات الإسعاف. واستطرد: أن المساعدات الإنسانية يجب أن تُوزع بناء على الاحتياجات، لا الشروط التي تفرضها أطراف الصراع. ومن جانبه قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، الأربعاء، إنه حتى الآن ليس هناك إعلان رسمي عن دخول شاحنات إضافية من الوقود لقطاع غزة، لكن هناك تجهيزات على الجانب المصري الذي يقوم بتجهيز عدد من الشاحنات الأخرى المحملة بالوقود لكن يبقى التنسيق بدخول هذه الشحانات المحملة بالوقود إلى الجانب الفلسطيني.