نفت حركة «الجهاد الإسلامي»، «بشدة ما أورده البيت الأبيض والبنتاجون من اتهامات باستخدام المستشفيات كمراكز عملياتية أو غيرها من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة». وحذرت الحركة، من أن «تبني الإدارة الأميركية للأكاذيب الصهيونية يؤشر إلى منح العدو ضوءًا أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات والمرضى في غزة»، لافتةً إلى أنه «ثبت في مناسبات عدة كذب الإدارة الأميركية، وخصوصاً تبني بايدن لصور الأطفال المقطوعة رؤوسهم، ومجزرة مستشفى المعمداني، ما يذكرنا بأكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق». ومساء الثلاثاء، زعم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن «حركتي حماس والجهاد الاسلامي لديهما مركز قيادة ومراقبة انطلاقا من مستشفى الشفاء في قطاع غزة». واوضح كيربي، أمام الصحافيين، أن «الولاياتالمتحدة تأكدت من هذا الأمر استنادا إلى مصادرها الاستخباراتية الخاصة»، لافتا ايضا إلى أن «موقع المستشفى يستخدم لتخزين الاسلحة».