أكد أحمد أبومسلم نجم النادي الأهلي السابق، أن هناك خلل واضح في ملف التعاقدات بالأهلي، ولابد من وجود لجنة سكاوتنج لتلبية احتياجات الفريق، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون هناك حوار مع المدير الفني، وكل اللاعبين حتى الآن مستواهم غير ثابت خصوصا محمد هاني وبيرسي تاو وحسين الشحات. وقال أبومسلم في تصريحات عبر برنامج «بوكس تو بوكس»: «قوة الأهلي كانت في الأطراف والوسط، ورغم قيام كولر بالتدوير في الموسم الماضي لم يتأثر الفريق لأن كل اللاعبين كانوا في حالة فنية جيدة، ولكن الموسم الحالي الأمور مختلفة تماما». وأضاف: «مباراة الأهلي والجونة لم يتم التحضير لها جيدا من جانب كولر، خصوصا أن علاء عبدالعال يعتمد على الدفاع، وتشكيل الأهلي لم يكن جيدًا كان عليه اللعب بالأساسيين ومن ثم الاعتماد على البدلاء، وقوة الفريق كانت في السيطرة على مجريات الأمور، وهناك لاعبين مستواهم كان متذبذب في المباراة». وأكمل: «كريم الدبيس كان جيدًا في المباريات السابقة، وفجأة تم استبعاده لصالح خالد عبدالفتاح الذي لا يجيد اللعب في الجبهة اليسرى، وتشكيل الأهلي منذ بداية اللقاء كان فيه مشكلة، وكذلك تراجع مستوى حسين الشحات من بعد تجديد عقده». وأشار إلى أن رحيل محمد شريف عن الأهلي كان قرارًا غير جيدًا، خصوصا بعد التعاقد مع موديست صاحب ال35 عامًا، كما أن الفريق كان في حاجة لإصلاح الأخطاء لكن كولر قرر إعطاء اللاعبين راحة أسبوع. وأضاف: «لابد أن يتواجد عناصر الشباب في لجنة التخطيط بالنادي الأهلي وتلبية مطالب المدير الفني من الصفقات أو الاعتماد على منصب المدير الرياضي الذي أصبح موجود في العالم كله حاليا، والاعتماد على لجنة الاسكاوتنج التي تضم عناصر قادرة على الانتقاء بعناية، النادي يدفع ملايين الدولارات من أجل التعاقد مع رأس حربة على مدار عدة سنوات وفشل في هذا الملف». وأكد: «الأهلي يعاني من أزمة الظهير الأيسر منذ فترة وكان قريبًا من ضم محمد حمدي لاعب بيراميدز قبل سنتين، وكذلك التعاقد مع مهاجم قوي مثل مابولولو، وموضوع استمرار موديست لنهاية الموسم غريب، والفريق مقبل على مواجهات صعبة في كأس العالم للأندية، واتحاد جدة حاليا يبحث عن مدرب كبير لقيادة الفريق بعد اقالة نونو سانتو، واتمنى أن يحقق الاهلي نتائج مشرفة». وأتم: «الحالة الفنية لفريق الأهلي غير مستقرة والأداء متراجع وبالتأكيد المدير الفني هو المسؤول عن ذلك، والنادي تعاقد مع أليو بادجي الذي لم ينجح مع الأهلي لكنه نجح في فرنسا وجلب للفريق أموال كثيرة من وراء الاعارات ثم البيع النهائي».
