ليس مستشفى لعلاج الجرحى والمصابين فقط، ولكنه ملاذ للنازحين الهاربين من القصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في منازلهم ب غزة. مستشفى الشفاء أو مجمع الشفاء الطبي، هو أحد المراكز الطبية التي كانت آمنة وتستقبل يوميًا أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين، لكنها قبل ساعات لم تعد كذلك بعد أن وصلت قنابل القصف الإسرائيلي إلى محيطها، في إشارة إلى تعرضها للقصف وهو ما يعني بحسب ما أكد الخبراء والمحللين عبر شاشات البث المباشر من غزة، كارثة إنسانية لا تقل بشاعة عن كارثة قصف مستشفى المعمداني. وخلال السطور التالية توضح "المصري اليوم" في هذا التقرير معلومات عن مستشفى الشفاء الطبي الذي يشهد محيطه منذ مساء أمس قصفا متواصلا بقنابل ضوئية تابعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي: 1 - هو أكبر مستشفى في قطاع غزة ويعتبر هو الملاذ الآمن للأهالي بعد قصف مستشفى المعمداني والتهديد بقصف مستشفى القدس ومدارس "الأونروا". 2 - يتجمع فيه عدد كبير من النازحين يصل إلى 12 ألف شخص لجأوا إليه هربا من القصف العنيف المتواصل على أحياء غزة. 3 - المستشفى مكتظ بجثث وأشلاء الشهداء مجهولى الهوية ضحايا العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين يرقدون في كل مكان. 4 - شهدت ساحة المستشفى مساء أمس هتافات منددة بجرائم الاحتلال وطالب المشاركون فيها بالاجتياح البري لأنهم يرون أنه الوسيلة للانقضاض على قوات الاحتلال والانتقام منهم. 5 - حذر مدير مستشفى الشفاء مساء أمس من كارثة صحية مرتقبة خلال 48 ساعة، إذا لم يصل الوقود إلى المستشفى مؤكدا أن المساعدات الطبية والإنسانية لم تصل حتى الآن. 6 - المستشفى يعاني من نقص حاد فى الامكانيات والمستلزمات الطبية بسبب العدد الكبيرالذي يتردد عليه، حتى أن العمليات تجرى فى العنابر والخيم بدون تخدير. 7 - انهارت الأطقم الطبية داخل المستشفى بسبب ساعات العمل التي لا تنقطع وبسبب مشاهد أشلاء الجثث المترامية في كل مكان. وأقرأ أيضا.. 7 أحداث مفاجئة بعد قصف مستشفى المعمداني بغزة.. العالم ينتفض ضد الاحتلال وأقر 10 أحداث مفاجئة بعد قصف مستشفى المعمداني بغزة.. العالم ينتفض ضد الاحتلال