عقدت نقابة المحامين، اليوم الثلاثاء، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، بالنادي النهري للمحامين بالمعادي، وذلك برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، بحضور أعضاء بمجلس النقابة. وقال حسين الجمال، أمين عام النقابة، إن يوم آداء قسم المحاماة بمثابة يوم تاريخي في حياة كل محام، مؤكدا أن النقابة تشهد عصر جديد من الإنجازات منذ تولى «علام»، منصب نقيب المحامين، مشيرًا إلى أن نقيب المحامين، يولى الشباب اهتمامًا خاصًا باعتبارهم جيل المستقبل في نقابة المحامين. فيما أوضح أبوبكر ضوة، الأمين العام المساعد، أن نقابة المحامين لها دور وطني مهم، موضحًا أن «المحامين» تؤيد القضية الفلسطينية، وأول من دعت لوقفة تضامنية لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن نقابة المحامين، برئاسة «علام»، نظمت حملة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني، وكان نقيب المحامين أول المتبرعين بالدم، وأنه يسير بنقابة المحامين، بخطى ثابتة إلى الأمام، وحقق إنجازات ملموسة في فترة زمنية وجيزة، فالجميع خلف النقيب العام لاستكمال مسيرة الإنجازات. من جانبه عبر «علام»، عن سعادته بحضوره لأول جلسة لحلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد، مؤكدًا أن هذا اليوم شرف لأي فرد ينتمى لمهنة المحاماة ونقابة المحامين، مضيفا: «لقد شاهدتم الفيلم التسجيلي الذي يعرض ما حققناه من إنجازات في نقابة المحامين في فترة زمنية وجيزة، وأنتم علمتم بحجم الفساد الذي كان في نقابة المحامين في السنوات الماضية». وأضاف: «أتيت اليوم لأتحدث معكم عن حقوق شباب المحامين في قانون المحاماة، فأنتم جيل المستقبل القادم الذي سيحمل راية المحاماة، فمنكم من سيكون نقيب محامين، ومنكم من سيكون عضو مجلس، وأتمنى أن أرى منكم نقباء مثل المرحوم النقيب رجائي عطية، والراحل النقيب أحمد الخواجة». وطالب نقيب المحامين، من الأعضاء الجدد بضرورة قراءة قانون المحاماة، حتى يتمكنوا من معرفة واجباتهم وحقوقهم، فقانون المحاماة هو دستور المحامي الذي ينظم كل معاملات المحامي مع كل مؤسسات الدولة، مؤكدا أن نقابة المحامين بأعضائها تشبه دولة مثل الدول البترولية الصغيرة، ولكن مواردها محدودة، ولكنها ترعى جميع أعضائها وأسرهم، وتقدم لهم جميع الخدمات، وترعى مصالحهم. وأكد «علام»، أنه يسعى لتطوير معهد المحاماة حتى يقدم للمحامي الاستفادة القصوى التي يحتاجها وتؤهله إلى سوق العمل، فهم قادة المستقبل، وسيكون منكم القاضي، ووكيل النائب العام، ومنكم من يحمل لواء المحاماة، فيجب عليهم التحلي بحسن الخلق، والاهتمام بالمظهر. وشدد على الأعضاء الجدد، بضرورة التعامل بالاحترام وحسن الخلق مع الجميع، فعلى المحامي أن يبدأ باحترام ذاته حتى يحترمه الآخرين، مؤكدًا أنه سيكون هناك مناقصة ستجريها نقابة المحامين على أرواب المحاماة وستكون هناك أروابًا تليق بالسادة المحامين، مشيدا بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتمكين المرأة قضائيًا في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهذا العنصر الأهم في الارتقاء بها، حيث زاد تمثيل المرأة بالسلك القضائي. وأوضح ضرورة أن يكون المحامي على قدر كافٍ من الثقافة العامة التي تساعده في أداء رسالته، فالثقافة القانونية وحدها ليست كافية، فيجب الاهتمام بشتى نواحي التعلم، مؤكدًا أن المحامي يجب أن يكون مبدع ولديه كل جديد، مؤكدا أن نقابة المحامين لها دور مهني وسياسي وقومي، فبعد الانتهاء من آدا القسم، سيصبح كل منهم محام ممارس لمهنة المحاماة مسؤول عن كل تصرفاته، فيجب أن تكونوا على قدر المسئولية. واختتم كلمته قائلًا: «ستظل القضية الفلسطينية هي القضية الأبدية، وستظل القدس عاصمة فلسطين، وسوف تظل مصر بقيادتها الرشيدة داعمة للشعب الفلسطيني، وستظل نقابة المحامين على رأس النقابات المهنية الداعمة للقضية الفلسطينية؛ عشت لنقابة المحامين، وعاشت نقابة المحامين بكم».
