قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه أكد خلال جولة مباحثاته مع كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية على تكثيف مصر اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية واحتواء الأزمة الراهنة وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن السيطرة. وأضاف «شكري» خلال تصريحات مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، الاثنين، «كما شددت على رفض مصر لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، ثم أكدت على أهمية السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع وتسيير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة». وتابع: «واتفقنا على ضرورة مواصلة العمل من أجل الوقف الفوري للعنف والتصعيد والعودة لمسار التهدئة وفتح أفاق للتسوية من أجل تجنب انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة آلاف المدنيين إلى الخطر وذلك في إطار التنسيق بين البلدين على المستوى الثنائي أو في مختلف الأطر ذات الصلة مثل إطار مجموعة ميونخ». واستكمل: «وأكدت لمعالي الوزيرة على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». وأوضح: «وتطرقنا أيضًا للقمة التي دعا لها رئيس الجمهورية في مصر لبحث هذه التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية في إطار جهود مصر المتواصلة لاحتواء الأزمة الحالية وتجنب تداعياتها على المنطقة بأكملها فضلًا عن ضرورة دفع مسار عملية السلام».