أعلن اللواء يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئي، دعمه لعملية «طوفان الأقصي»، وفقًا لوكالة أبناء الطلبة الإيرانية. وقال صفوي إننا نهنئ «المجاهدين الفلسطينيين»، حسب وصفه، مضيفًا: «سنقف إلي جانبهم حتي تحرير فلسطين والقدس الشريف»، وتابع: «أننا نشهد القتل المنظم للأطفال الفلسطينيين علي أيدي الصهاينة (الإسرائيليين) ويتم ذلك في ظل صمت المنظمات الدولية وعدم الردود علي هذه الممارسات». وأشار إلى أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون أنواع التعذيب النفسي والجسدي ويقضي عدد منهم الإقامة الجبرية أو هم المنفيون من قبل «الكيان الصهيوني». وأضاف، وفقًا للوكالة الإيرانية: «ينبغي تقديم طلبً رسميا إلي منظمة التعاون الإسلامي لکي تقوم بإجراءات عملية وموضوعية دعما للأطفال الفلسطينيين وتنظيم هذه الإجراءات في هذا السياق». كما وجه المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر کنعاني، تهنئة للشعب الفلسطيني وکل الفصائل وتيارات المقاومة بعملية «طوفان الأقصي»، وعلّق على العملية لافتًا إلى أنها فتحت صفحة جديدة علي صعيد المقاومة والعمليات المسلحة ضد الإحتلال الإسرائيلي. وهنأ کنعاني في حوار خاص مع وکالة «إسنا»، قائلا إن ما حدث اليوم يأتي إستمرارا لإنتصارات حرکة المقاومة المعادية للصهاينة في مختلف المجالات بينها في سورياولبنان والأراضي المحتلة. إطلاق «طوفان الأقصى» وأعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسم، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، اليوم السبت، خلال بيان: «الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية وقد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة». وأضاف: «آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا». وحث الشعب الفلسطيني على «إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينًا أو ساطورًا أو بلطة». وتابع: «إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنانوسوريا والعراق وإيران، هذا اليوم هو الذي ستلتحم به الجبهات والرايات». كما بعث الضيف رسالة إلى الدول العربية للتحرك وتلبية النداء، مؤكدًا أن «أوان أن تتحد المقاومة العربية قد آن». ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. عملية «السيوف الحديدية» أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن بدء عملية «السيوف الحديدية» ضد حركة حماس في أعقاب الهجوم الذي وصفته الصحف الإسرائيلية ب«المفاجئ»، وفقًا للصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت. وقال إن قوات الدفاع أطلقت تلك العملية العسكرية على عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة حماس، اليوم السبت، فيما تشن عشرات الطائرات غارات هجومها على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، جاء ذلك في أعقاب إطلاق حماس صواريخ مُكثفة من قطاع غزة تجاه العديد من المستوطنات الإسرائيلية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن العشرات من طائراته المقاتلة قصفت عددا من الأهداف في غزة تابعة لحماس، عقب إعلان القائد العام لكتائب عز الدين القسم، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، هجومًا سمي ب«طوفان الأقصى»، حيث أعلن خلال بيان مسؤوليته موضحًا أنه يهدف إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية. وقال خلال بيان: «الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة». وأضاف: «آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا». وحث الشعب الفلسطيني على «إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينًا أو ساطورًا أو بلطة». وتابع: «إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنانوسوريا والعراق وإيران، هذا اليوم هو الذي ستلتحم به الجبهات والرايات». كما بعث الضيف رسالة إلى الدول العربية للتحرك وتلبية النداء، مؤكدًا «أوان أن تتحد المقاومة العربية قد آن». ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.