يطلق البعض مصطلح «برد المروحة» على الأعراض التي قد تظهر عليهم بعد تسليط الهواء عليهم لفترة، وعادة ما تشمل الأعراض سيلان الأنف وألم العضلات، وحول هذه الحالة، أضحت هيئة الدواء المصرية، أنه يمكن أن يؤدي تدوير الهواء الذي يصدر من المروحة إلى جفاف الفم والأنف والحلق، وبالتالي يسبب ذلك زيادة إفراز المخاط، مما ينتج عنه شعور بالصداع، أو انسداد الأنف أو التهاب الحلق. وأضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه على الرغم من أن المروحة في حد ذاتها لا تسبب نزلات البرد والانفلونزا، فإنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض إذا كان الشخص مريضًا بالفعل، موضحة أن المروحة أن يمكن أن توزع وتنشر الغبار وحبوب اللقاح في الهواء؛ مما قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص. اقرأ أيضًا: موسم الحج 2023.. نصائح مهمة من «الصحة» لتجنب الأزمات الصحية «ريشة المروحة» قد تكون سبب الإصابة بالحساسية كما تعتبر ريشة المروحة نفسها مصدرًا آخر للغبار؛ فإذا استنشق الشخص هذه المواد المسببة للحساسية؛ فربما يواجه أعراضًا، مثل سيلان الأنف أو حكة الحلق أو العطس أو دموع العين أو صعوبات في التنفس، ويمكن للهواء المنبعث من المروحة أيضًأ أن يسبب جفاف العين والجلد، ما يستلزم ترطيب البشرة واستخدام قطرات العين المهدئة لتجنب هذه الأعراض. كما قد يتسبب الهواء المركز على الجسم في شد العضلات أو تقلصها، ومن ثم يستيقظ الشخص معانيًا من آلام في العضلات؛ لذا يفضل عدم توجيه المروحة بشكل مباشر أو مركز على الشخص. كيف يتم علاج «برد المروحة»؟ أوضحت هيئة الدواء أنه من الأخطاء الشائعة لعلاج نزلات البرد والحساسية استخدام المضادات الحيوية، لذلك قدمت مجموعة من النصائح لتقوية الجهاز المناعي والوقاية من نزلات البرد، وتأتي تلك النصائح على النحو التالي: - ممارسة الرياضة يوميًا - الامتناع عن التدخين - تناول أكلات صحية مثل الخضروات والفواكه الطازجة - النوم لساعات كافية - شرب الماء بشكل مستمر - التهوية السليمة للمنزل في فصل الشتاء. اقرأ أيضًا: «هرمون النمو».. خطر يهدد الشباب داخل «صالات الجيم»
