قال عبدالله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن زيارته لجامعة الدول العربية ولقاءه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، جاءت ضمن سلسلة لقاءات يقوم بها المجلس الرئاسي الليبي لحشد الدعم لنجاح العملية السياسية في ليبيا. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «هذا المساء»، تقديم الإعلامي أحمد أبوزيد، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ناقش الانسداد السياسي مع أبوالغيط، ودعم مبادرة عبدالله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا. وتابع عبدالله اللافي أن اللقاء مع الأمين العام للجامعة العربية ومستشاريه تناول مسار المصالحة الوطنية، وأين وصل بمساراته التي أعدّها المجلس الرئاسي الليبي، وتفاصيل مرحلة ما بعد إنجاز هذه المسارات. ولفت «اللافي» إلى أن المسارات هي الإعداد لوضع رؤية استراتيجية، شاركت فيه مؤسسات الدولة الرئيسية، ومجلس التخطيط الوطني ومركز القانون بجامعة بنغازي، لما يحظيان به من خبراء، مع التأكيد على أن مشروع المصالحة يجب أن يكون إنتاجا ليبيا خالصا وكل المشاركين فيه ليبيون. وواصل «عبدالله» أن بعد ذلك عقد ملتقي تحضيري للمؤتمر الجامع، في يناير الماضي في طرابلس، تناول الشواغل الخمس في الرؤية الوطنية للمصالحة الليبية، وشاركت فيه كل القوى السياسية والشباب والمرأة، وكانت نتائجه مبشرة للانتقال إلى المؤتمر الجامع. واختتم عبدالله اللافي أنه بعد ذلك تم الإعداد لقانون العدالة الانتقالية، وهو مسار مهم، وهو الآن جاهز لإحالته للسلطة التشريعية لاعتماده، وأيضا هناك مسار المسح واستطلاعات الرأي الذي أجراه مركز القانون بجامعة بنغازي، الذي أكد مشاركة الليبيين في نجاح مشروع المصالحة الوطنية.