أكد محمود فتح الله، المدرب عام للفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، أن هناك حالة حزن بين اللاعبين والجهاز الفني بعد توديع بطولة الكونفدرالية، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين جيدين في الفريق السماوي، ولديهم رغبة في تحقيق بطولة، وقد تكون بطولة السوبر المحلي هي البداية. وقال في تصريحات تلفزيونية: «كنا نتمنى الصعود لنصف نهائي بطولة الكونفدرالية، كان هدفنا التتويج باللقب القاري، ولكن لم نحقق نتيجة جيدة في ملعبنا، ولذلك كنا في حالة حزن شديدة، لكن هذه هي كرة القدم، سوف نواصل العمل لتحقيق الالقاب». وأضاف: «تأخرنا في العودة لأكثر من 12 ساعة، ووصلنا صباح الثلاثاء إلى القاهرة، هناك حالة إجهاد كبيرة لدى اللاعبين، وخضنا مرانًا أيضًا، وتم إبلاغنا بشكل رسمي بخوض لقاء السوبر أمام الأهلي». وواصل: «قد يكون خوض لقاء السوبر منحة آلهية لتحقيق اللقب في ظل الظروف الصعبة لنادي بيراميدز، وهو ما قولناه للاعبين، وطالبناهم بالخروج من الحالة النفسية بعد توديع الكونفدرالية، ونسعى لتجهيزهم معنويًا، لأنه من الوارد التتويج ببطولة خلال 90 دقيقة». وأكمل: «باتشيكو وافق على خوض مواجهة السوبر وهو متحمس للمباراة، لدينا إصابات عديدة في الفترة الأخيرة مثل عبدالله السعيد واسامة جلال، بالإضافة لغياب شريف إكرامي، واستعاد الفريق بعض العناصر مؤخرًا، والقائمة مكتملة باستثناء الثلاثي المذكور». وزاد: «رغم ضيق الوقت للاستعداد للمباراة، لكن ليس لدينا حل سوى تجهيز اللاعبين وخوض اللقاء، وفوجئنا بقرار خوضنا للسوبر، وهناك حالة حماس لدى اللاعبين الذين يتحملون المسئولية ونحن متفائلون بامكانية الفوز على الأهلي بالرغم من حالة الارهاق». وأردف: «الأهلي يسير بشكل جيد في الفترة الأخيرة وسافر مبكرًا إلى الإمارات، وتفوق علينا في كأس مصر رغم أننا قدمنا مستوى جيد خلال مواجهة كأس مصر، لكن المباراة القادمة 90 دقيقة تحتاج لتركيز شديد، والمباراة سوف تحسم بالتفاصيل الصغيرة». واستطرد: «بيراميدز عاني كثيرًا من الإصابات، وغاب عدة عناصر أساسية عن الفريق لفترات طويلة مثل فخر الدين ولاكاي ورمضان صبحي، وفي بعض المباريات لم يكن يتواجد سوى ثنائي فقط في الدفاع ضمن القائمة، وتعرضنا لخسارة لاعبين كثيرين في الخط الأمامي، وهو ما أثر علينا في ظل ضغط جدول المباريات، لكن سنواصل العمل ونستعد لباقي المنافسات». وأتم: «نعد الجميع بأننا سنقدم مستوى قوي أمام الأهلي تليق بلاعبي بيراميدز، ونستحق التتويج ببطولة».
