رغم ارتفاع درجات الحرارة، شهدت الحدائق والمتنزهات إقبالا من المواطنين للاحتفال بأعياد شم النسيم، وتم رفع درجة الاستعداد وتكثيف الحملات على مدار اليوم للتأكد من توافر كافة الخدمات. ففى القاهرة، شارك المحافظ اللواء خالد عبدالعال، المواطنين، احتفالهم بشم النسيم بالحديقة الدولية، ووزع الورود والحلوى والألعاب على الأطفال المتواجدين بها، وسط إقبال كثيف من المواطنين. وتابع المحافظ استعدادات الحدائق لشم النسيم، مؤكدًا ضرورة توفير سبل الراحة للمواطنين المحتفلين بشم النسيم وتوزيع شنط لجمع المخلفات بها للحفاظ على نظافة الحديقة، وطالب مديرية الصحة، بالتنسيق مع مديريتى التموين والطب البيطرى، باتخاذ كافة التدابير الوقائية بمناسبة شم النسيم وأعياد الربيع، مع تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق. وكثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، حالة الطوارئ القصوى داخل حديقة الحيوان بالجيزة، وحديقة الأسماك في الزمالك، لاستقبال زوار شم النسيم، وشهدت حديقة الحيوان إقبالًا بإجمالى 15 ألف زائر بزيادة 75% مقارنة بعدد الزوار العام الماضى. وقال الدكتور محمد رجائى، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، ل«المصرى اليوم»، إن إجمالى زوار الحديقة، أمس، بلغ 15 ألف زائر، رغم الارتفاع النسبى في درجات الحرارة، موضحًا أن الزرافة والشمبانزى والدببة وسبع البحر وفرس النهر أشهر نجوم حديقة حيوان الجيزة. وفى الإسكندرية، شهدت شواطئ ومتنزهات وحدائق المحافظة إقبالًا متوسطًا تزامنًا مع الاحتفال بشم النسيم، أمس، وأعلنت الدكتورة نبيلة وليم عزيز، مدير عام حديقة حيوان الإسكندرية، حالة الطوارئ في الحديقة استعدادا لشم النسيم وعيد الفطر المبارك. وفى القليوبية، شهدت حدائق ومتنزهات القناطر الخيرية، إقبالًا متوسطًا للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، وأعلنت غرفة عمليات مدينة القناطر أنها لم تتلق أي شكاوى من الزوار خلال اليوم، وفى المنيا، شهد كورنيش النيل، والحدائق والمتنزهات، إقبالا ضعيفا خلال ساعات النهار، بينما حرص المواطنون على التواجد خلال ساعات الليل. وفى البحر الأحمر، ومع الساعات الأولى لبدء إجازة شم النسيم، بدأ توافد مئات المصريين على محمية جزيرة الجفتون المواجهة لشواطئ مدينة الغردقة، حيث تقلهم اللنشات السياحية من أبناء الغردقة والقادمين إليها من المصريين والأجانب لقضاء إجازة عيد شم النسيم على شواطئ المحمية، وفى أعماق مياهها الصافية وشعابها المرجانية وأسماكها الملونة.
