متابعة : سناء عنان ونبيل التفاهنى وحازم نصر وعبداللاه محمد وصالح العلاقمى ومحمد الشامى وضياء أبوكيلة وحسام صالح وسرحان سنارة وأحمد سليم وسليمان محمد ومحمد قورة - بسبب الصيام وتأجيل المسيحيين التنزه بعد الإفطار - اختفاء طوابير «الرنجة».. المصايف بلا زوار.. والصعايدة يحتفلون «من منازلهم» شهدت المحافظات اليوم احتفالات محدودة بأعياد الربيع.. وسط إقبال ضعيف على الشواطئ والحدائق العامة والملاهى وحدائق الحيوان، بسبب الصيام وتأجيل المسيحيين للتنزه بعد الإفطار، وشدد المحافظون على رفع حالة الطوارئ بكافة المديريات الخدمية والتنفيذية وتكثيف الحملات على الأسواق لضبط أى سلع غير صالحة للاستهلاك الآدمى وكذلك مواجهة أى مشكلات تواجه المواطنين وحلها. ففى الاسكندرية خَلت شواطئ ومتنزهات مدينة الإسكندرية من مرتاديها، لقضاء عطلة شم النسيم، إذّ بدت الشواطئ شبه خالية منذ بداية ساعات النهار وطوال فترة الصيام.. وأكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، فتح شاطئ المندرة المجانى أمام المواطنين والزوار بالمجان، فيما يجرى تجهيز شاطئ مجانى ثان بمنطقة الأنفوشى ليبدأ العمل أول أيام عيد الفطر المبارك. وأعلن اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، عن تثبيت أسعار دخول جميع الشواطئ والبالغ عددها 44 شاطئا دون أى زيادة، بواقع 5 جنيهات للشواطئ العامة، و10 جنيهات لشواطئ الخدمة لمن يطلبها، و15 جنيها للشواطئ المميزة، و25 جنيها للشواطئ السياحية. وفى الدقهلية احتفل عدد من الأسر والأهالى بشم النسيم فى أجواء هادئة وكان الإقبال محدودا على حدائق المنصورة ومتنزهاتها العامة.. حيث فضلت معظم الأسر التزام منازلهم خلال ساعات الصيام، كما حرصت معظم الأسر المسيحية على تأجيل خروجهم للحدائق لما بعد الإفطار. واستقبلت حدائق شجرة الدر وعروس النيل والطفل أعدادا قليلة من الأسر والذين حملوا معهم أطعمتهم منذ الصباح فى حين كانت معظم الحدائق خالية من المواطنين حتى فترة الظهيرة. اختفاء الطوابير وفى الشرقية تراجعت مظاهر الاحتفال بعيد «شم النسيم»، حيث ساد الهدوء جميع المدن والقرى وخلت الحدائق والمتنزهات والممشى السياحى لظروف الصيام خلال النهار وارتفاع درجات الحرارة..كما تراجعت مبيعات الأسماك المدخنة والمملحة واختفت الطوابير من أمام تلك المحال التى كانت تشهد إقبالا متزايدًا من المواطنين خلال الاحتفال بأعياد الربيع. وفى سياق متصل شهدت حديقة الحيوان بمدينة الزقازيق إقبالا محدودا من المواطنين حيث حرص عشرات فقط من روادها على الذهاب لها وقضاء اليوم بالكامل فى المساحات الخضراء الممتدة داخل الحديقة وفى مشاهدة مجموعات الطيور والحيوانات الجديدة. وفى السويس سيطر الهدوء على الكورنيش والحدائق المفتوحة يوم شم النسيم، بسبب الصيام، ورغبة المواطنين فى الخروج بعد عصر اليوم مع انكسار حرارة الشمس.. ويحرص أبناء السويس على قضاء عطلة شم النسيم فى الحدائق المفتوحة خاصة الحديقة الفرنساوى والتى تضم أشجارا من عمر حفر قناة السويس، حيث جرى إنشاؤها وسط استراحات الفرنسيين قرب المجرى الملاحى للقناة. إقبال فى «السخنة» وشهدت القرى السياحية والفنادق بالسخنة نسبة إشغال منخفضة أقل من 20% فى يوم شم النسيم، أما شاليهات اليوم الواحد والتى يؤجرها ملاكها فى القرى السياحية، فشهدت رواجًا نسبيًا وإقبالًا ملحوظًا أمس، نظرا لسعرها المنخفض مقارنة بالغرف الفندقية. وفى المنوفية احتفلت الأسر والعائلات بأعياد شم النسيم حيث تم فتح كافة الحدائق والمتنزهات العامة بمراكز ومدن المحافظة أمام جموع المواطنين بالمجان وذلك تزامناً مع احتفالات أعياد الربيع لإضفاء جو من السعادة والفرحة وخلق متنفس للأهالى، كما تم تكثيف إجراءات المرور الميدانى على مدار الساعة على كافة الحدائق والمتنزهات وخاصة تأمين جسور الترع والشواطئ للحد من الأفعال والسلوكيات غير الإيجابية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع. بلطيم بدون زائرين كما خلت غالبية الحدائق والمتنزهات والشواطئ بمحافظة كفر الشيخ من مظاهر الاحتفال بشم النسيم..على الرغم من اعتدال الطقس وقيام المحافظة بتجهيز المتنزهات لاستقبال الاحتفالات بمناسبة شم النسيم، وكان أبرز المتنزهات التى غاب عنها الزائرون: مصيف بلطيم.. الذى كان يعد الوجهة الرئيسية لأبناء المحافظة للاحتفال بشم النسيم.. وخلت الشواطئ من الزائرين.. كما خلت الحدائق بمدن وقرى المحافظة من مظاهر الاحتفالات التى اعتاد عليها الأهالى. وفى شمال سيناء اتجه الأهالى إلى الاحتفال بشم النسيم بشراء الأسماك المنتجة من بحيرة البردويل لتناول وجبة الإفطار عليها ورغم تعدد الشواطئ فى مدن شمال سيناء، إلا أن مظاهر الاحتفال بشم النسيم اختفت بسبب الصيام والحر ولذلك حاول المواطنون تعويض ذلك بشراء الأسماك. حيث شهدت شوارع مدينة العريش بشمال سيناء، تواجدًا مكثفًا للباعة الجائلين لبيع أسماك بحيرة البردويل فور وصولها إلى كبار تجار الأسماك فى الأسواق، وذلك فى محاولة لاستثمار عيد شم النسيم وبيع كميات كبيرة، إلى جانب انتعاش حركة الأسواق بمدن المحافظة فى نهار اليوم من أجل شراء أنواع الأسماك الطازجة، وساعد على ذلك تزامن افتتاح موسم الصيد ببحيرة البردويل مع الاحتفال بشم النسيم، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسماك خاصة البورى والدنيس والطوبارة، حيث تفوقت أسماك بحيرة البردويل على الأسماك المنتجة من الملاحات. وفى القليوبية توافد أمس عدد من الأسر والأطفال من أبناء القليوبية على حدائق ومتنزهات القناطر الخيرية وكورنيش النيل ببنها وشبرا الخيمة وعدد من النوادى بالمدن للاستمتاع بشم النسيم.. وشهدت تلك المناطق إقبالا متوسطا منذ الصباح من الأخوة الأقباط المحتفلين بأعياد الربيع الذين انتشروا فى مجموعات أسرية وشبابية وقام العديد منهم بالجلوس على الكورنيش مفترشين ملاءات كبيرة يتناولون أطعمتهم من الفسيخ والرنجة والبصل كما أعلن منظمو رحلات اليوم الواحد عن عروض خاصة وخصومات تصل إلى 30% بالأتوبيسات من قيمة الرحلة إلى المدينة الساحرة لقضاء اليوم وسط الطبيعة الخلابة. واستمع المحافظ اللواء عبدالحميد الهجان إلى آراء الزوار بحديقة عفلة وقدم لهم الترحيب خلال زيارته التفقدية للحدائق صباح أمس لمتابعة حدائق القناطر وكورنيش النيل واعرب الزوار عن سعادتهم بمستوى الحديقة المتطور وأوضح المحافظ انه تم تشكيل غرفة عمليات بمجلس مدينة القناطر الخيرية على مدار الساعة للاطمئنان على توافر الخدمات للزوار. «الصعايدة» يحتفلون من منازلهم وفى قنا فضلت الأسر والعائلات قضاء يوم شم النسيم بمنازلهم.. وأرجع العديد من الأفراد ذلك إلى شدة الشمس وخوفهم على أخذ ضربات شمس بالاضافة إلى صوم رمضان الذى ساعد على بقائهم بمنازلهم، بينما فرضت أجهزة الأمن إجراءات أمنية مشددة على شاطئ النيل وبمنطقة الكورنيش وتحت إشراف اللواء ضياء رفعت نائب مدير امن قنا للأمن العام. وقامت لنشات شرطة المسطحات المائية بتمركزات أمنية.. كما قامت إدارة المرور برئاسة العميد أحمد صقر مدير إدارة المرور بعمل أكمنة ثابتة ومتحركة على الطرق السريعة. وفى بورسعيد على غير عادتها فى شم النسيم؛ فالمدينة هادئة تماما وشوارعها خالية إلا من بعض السيارات بين فترة وأخرى.. كما خلت المدينة والحدائق العامة من المحتفلين وشاطئ المدينة الذى كان يستقبل المصطافين مع أول ضوء للنهار ظل خاليا إلا من فرق النظافة التابعة للمحافظة، كما لم تصل لبورسعيد رحلات اليوم الواحد المعتادة فى هذا اليوم وكان ذلك متوقعا نظراً للسهرات الرمضانية التى تمتد حتى الفجر يوميا فى رمضان، وربما كانت الحركة النسبية فى الأسواق وخروج بعض المواطنين لشراء احتياجاتهم وليس من بينها الفسيخ الذى اختفت سرادقاته من الأسواق وظهر على استحياء فى بعض المحلات دون إقبال كبير من الصائمين على شرائه. وفى دمياط شهدت شواطئ مصيف رأس البر إقبالا ضعيفاً من المواطنين خلال احتفالات شم النسيم وكذلك العديد من المتنزهات بمراكز ومدن المحافظة خاصة فى الصباح لتزامن شم النسيم هذا العام مع شهر رمضان المبارك وفضل البعض الخروج ليلا بعد الإفطار للتنزه ومن المتوقع زيادة الإقبال على المصيف خلال إجازة عيد الفطر. وتحت إشراف الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.. كانت هناك استعدادات مكثفة لتجهيز مصيف رأس البر لاستقبال رواده من أبناء محافظة دمياطوالمحافظات المجاورة.. حيث قامت الوحدة المحلية بمدينة رأس البر برئاسة وليد الشهاوى بتنسيق مداخل المدينة ومناطق اللسان والنيل، وتجريف وتسوية الرمال على الشواطئ وتم إقامة عدد 5 خيم لتجميع الأطفال التائهين وعدد 4 خيم للإسعاف وعدد 33 برج إنقاذ موزعين بطول الشاطئ بالإضافة لتجهيز منطقة المعدات والمبانى الإدارية وكافة خدمات الشاطئ والإنقاذ. يأتى ذلك فى إطار خطة لتوفير كافة الخدمات اللازمة للمصطافين ورواد المدينة فى عطلة شم النسيم وأعياد الربيع.. كما شهدت المدينة إجراءات أمنية مشددة لتفعيل خطة المحافظة لتنظيم الحالة المرورية بالمصيف وحظر دخول الدراجات البخارية وسيارات النقل المحملة بالأفراد إلى المدينة على أن يتم السماح بدخول وخروج سيارات رحلات اليوم الواحد والنقل المحملة بالبضائع من البوابة الغربية.