الايام الحالية التي تمر بها البلاد فيها الكثير من الامال والاحلام فهل هذه الاحلام ستتحقق أم هي مجرد أحلام فقط لن يكتب لنا ان نراها على ارض الواقع . الكل إتفق أن التغيير قادم سواء كان هذا التغيير سلمي أو لاقدر الله سوف يقع التغيير بكارثة تحل على جميع البلاد. لاكن ما أنا متأكد منه أن اي تغيير سوف يحصل سوف يكون تغيير الى الأحسن ليس لأننا نستحق هذا التغيير بال لأن هذا الشعب عرف كل الخدع والمناورات السياسية وأن الشعب أصبح يمييز من هو صادق النوايا ومن هو ذو مصلحة. لذا فان التغيير المتوقع يلزم فيه إخلاص النوايا وإذا لم تخلص فيها النوايا فهنا مكمن الخطورة.