أعلن «اتحاد شباب ماسبيرو« رفضه قبول التهانى بعيد الميلاد، قبل تقديم «المجرمين الطلقاء« ممن تسببوا فى مقتل الشهداء إلى المحاكمة، كما دعا إلى وقفة احتجاجية امام الكاتدرائية، الأربعاء، ضد تقليد الكنيسة المصرية دعوة مسؤولين لحضور قداس العيد. و أصدر الاتحاد بيانا، بعنوان «قبل التهانى حاسبوا الجانى«، أعلن فيه رفضه قبول التهانى ممن «اختلطت أيديهم بدماء الشرفاء«، بعد ما مر به الوطن العام الماضى من «مجازر دموية «فى حق أبنائه من قتل وسحل مدنيين ونساء، إضافة لهدم وحرق كنائس. وأضاف البيان أن ذلك القرار احتراماً للمطلب الشعبى القبطى، كما أعلن اعتراض الاتحاد على دعوة مسؤولين أمنيين وممثلين لتيارات الإسلام السياسى لحضور قداس عيد الميلاد، أو قبول مبادرة الإخوان المسلمين بحماية الكنائس. وأكد اتحاد ماسبيرو في بيانه على الاحترام التام للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وللمؤسسة الكنسية، وإن كان هذا لا يمنع اختلاف الرؤى سياسيا. وفى ذات السياق، دعا الاتحاد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك «إلى وقفة صامتة، الأربعاء، فى تمام الرابعة والنصف، أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للتعبير عن «رفض تكرار سيناريو بغيض كان يستخدم فى العهد البائد من دعوة المسولين الرسمين بالدولة لاسيما والشواهد تؤكد تورطهم فى المسئولية عن الأحدات«. وجاء فى الدعوة: «سنشارك فى القداس دون تقبل التهاني فى هذه المناسبة الجليلة حتى يقتص من المجرمين الطلقاء.«