أجرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اليوم الأحد، بجولة ميدانية لتفقد مشروع الأممالمتحدة لاستخدام محطات الطاقة الشمسية في تسخين العمليات الصناعية، بمقر شركة سيدي كرير للكيماويات بمحافظة الإسكندرية، وذلك ضمن مجموعة من المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة المصرية بالشراكة مع هيئات الأممالمتحدة، يرافقها اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية. وتأتي الزيارة في إطار جولة تقوم بها الوزيرة في المحافظات المصرية في «أسبوع الأممالمتحدة» بمناسبة اختتام استراتيجية التعاون الثنائي بين الجانين2018-2022 وإطلاق استراتيجية تعاون جديدة في الخمس سنوات المقبلة2023_2027،حيث رافق الوزيرة خلال الجولة، وفد أمم، يتضمن ممثلة الأممالمتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا، وكرستين عرب ممثلة الأممالمتحدة للمرأة، وجيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف» وعدد من ممثلي هيئات الأممالمتحدة في مصر. ومن المقرر أن تشهد الوزيرة عدة برنامج تنموية في المحافظة بينها جولة ميدانية، لمركز العجمي المجتمعي لتفقد مشروع الشراكة لتحسين أوضاع النازحين قسرا والمجتمعات المضيفة، الذي تم إنشاؤه لتوفير الحماية ودعم سبل العيش للاجئين والمهاجرين الأكثر احتياجا، ومشروع الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومشروع النهج الإصلاحي لقضاء الأحداث، في محرم بك، كنموذج اجتماعي تربوي لإعادة الإدماج والتدابير البديلة للاحتجاز. بدوره قال اللواء محمد طاهر الشريف، محافظ الاسكندرية، إن 60% من الصناعات البتروكيماوية في مصر موجودة في محافظة الاسكندرية. وأضاف خلال استقباله وزيرة التعاون الدولي، وعدد من ممثلي منظمات الأممالمتحدة، أن الاسكندرية تعد المدينة رقم 5 على مستوى العالم المعرضة للخطر، جراء التغيرات المناخية حيث تعاني نوات شتوية اكثر قسوة على مدار التاريخ، وذلك جراء تصاعد وتيرة التغيرات المناخية في المائة عام الأخيرة، لافتا إلى أن مصر لا تنتج أقل من 06.0%. ودعا الأممالمتحدة إلى المزيد من الاهتمام بالمحافظة وتدشين المزيد من المشروعات لإنقاذها الاسكندرية من تداعيات التغيرات المناخية. وتفقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اليوم، مشروع الأممالمتحدة لاستخدام محطات الطاقة الشمسية في تسخين العمليات الصناعية، بمقر شركة سيدي كرير للكيماويات بمحافظة الإسكندرية، ضمن مجموعة من المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة المصرية بالشراكة مع هيئات الأممالمتحدة.