قالت سارة ياسين، حفيدة الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين، إن جدها كان رجلا طيبا مثلما كان يظهر على الشاشة، ولكن كانت هناك بعض الاختلافات بين شخصيته الحقيقية وبين تمثيله، وجدها كان شخصا طيبا، ولكن شخصيته كانت عكس الكوميديا التي يقدمها، فقد كان رجلا جادا جدا. وأضافت سارة ياسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج «مصر جديدة»، المذاع على فضائية «etc» اليوم الاربعاء، أن جدها لم يمت مفلسًا كما يشاع، وكان لديه ممتلكات بعد سداد الضرائب قبل وفاته، مشيرة إلى أن جدها كان محبًّا للقراءة ومثقفًا رغم عدم استكمال تعليمه وخروجه من رابعة ابتدائي. وتابعت أن جدها تمتع بطيبة القلب، ولكنه كان عصبيا وأنها ووالدها ورثا العصبية منه، مشيرة إلى أنها على استعداد للتبرع بمقتنياته للدولة في حالة تكريمه أو وضعها في متحف فنى مثلا، موضحة أن إسماعيل ياسين علامة في تيار السينما الكوميدية، وكان علامة بارزة في مشواره وقدم أفلام فارقة في تاريخ السينما، وسيبقى على مدى أجيال قادمة. كانت سارة ياسين حفيدة الفنان إسماعيل ياسين، علقت على الاتهامات التي وجهها البعض لجدها الراحل بشأن تقليده النجم الفرنسي فرناند كونتاندن والشهير باسم فرناندل، والتي عادت إلى الانتشار مرة أخرى عبر السوشيال ميديا. ونفت «سارة» في مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة» المعروض على قناة «المحور»، اليوم الثلاثاء، تقليد جدها إسماعيل ياسين للنجم الفرنسي الشهير باسم فرناندل، مبدية استغرابها من وجود شائعات تخص إسماعيل ياسين عبر السوشيال ميديا بين الحين والآخر، رغم أنه توفي منذ أكثر من 50 عامًا. وقالت إن جدها كان يستخدم طريقته في الكوميديا من قبل التعرف على السينما الفرنسية، مشيرة إلى أنه في البداية دخل عالم الفن من أجل الغناء وليس التمثيل. وبينت أن إسماعيل ياسين لم يكن يعلم بوجود فرنانديل الفرنسي بالأساس، لكن مع مرور الوقت تصادف وجود تشابه بين أداء الاثنين. وأشارت إلى أن والدها الراحل أخبرها أنه كان هناك تفكير لجمع إسماعيل ياسين وفرنانديل في عمل فني مشترك.