قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إن بلادها تبحث في تقارير تفيد بأن «بالون تجسس» صيني كان يحلق في المجال الجوي الأمريكي وحثت على الهدوء، مشيرة إلى أن «التكهنات والضجيج»، لن يفضيا إلى توضيح الحقائق. وأوضحت أن بلادها دولة مسؤولة، والتزمت دائما بصرامة بالقوانين الدولية، وليس لدى الصين أي نية لانتهاك أراض ومجال أي دولة ذات سيادة، أما بالنسبة للمنطاد، فقد تمنت أن يتمكن الطرفان من التعامل مع هذا معًا بهدوء وحذر. وأشارت المسؤولة الصينية إلى أنها ليس لديها معلومات عما إذا كانت رحلة مخططة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين ستبدأ الأسبوع المقبل، كما هو مقرر. وكان من المقرر أن يزور بلينكن الصين يومي 5 و6 فبراير الجاري ليصبح أبرز مسؤول أمريكي يزور البلاد منذ بدء جائحة كويونا كوفيد -19، وفقا للوكالة الفرنسية. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أنها تتعقب منطاد تجسس صينيًا يحلّق عالياً فوق الولاياتالمتحدة، وبناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث وزير الدفاع لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين إسقاط المنطاد، لكنهم قرروا أن ذلك قد يعرّض الكثير من الأشخاص على الأرض للخطر. وحلق المنطاد حلّق فوق شمال غربي الولاياتالمتحدة، حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض.
