قالت «عمة» المتهمه بقتل والدتها بمشاركة عشيقها في بورسعيد، إنها قابلت ابنت أخيها وقالت لها «مش عايزة أعيش يوم واحد من غير أمي». وصرحت «عمة» المتهمه في بث مباشر ل «المصري اليوم»، أنها الشاهد الوحيد الذي التقى بنورهان خليل المتهم الثاني، عقب الحكم بإحالة أوراقها إلى فضيلة مفتي الديار المصرية. بدات عمه المتهمه نورهان حوارها قائله: «قمت بزيارة نورهان مرتين قبل الحكم عليها وبعد الحكم عليها، وفي المره الأولى كانت منهاره بشكل كامل، وعندما واجهتها بسؤال واضح: طمنيني انتي ليكي يد في قتل أمك؟ أجابت نورهان:«والله ما عملت حاجه والله ما عملت حاجه». واكملت عمة نورهان: علمت من إحدى زميلاتها في محبسها أنها تستيقظ تصرخ وتنادي على أمها وتنظر للحائط في آذان الفجر وهي تصرخ باكية تنادي لأمها وتابعت: «أنا على يقين تام بتربيه نورهان وأنها لا تستطيع فعل جرم القتل أبدا». واستطردت قائلة: «نورهان تخاف بشكل كبير من الحشرات ومن الدم، تخاف من رد فعل والدها، فهي رقيقه وجميلة ونحن كعائلة نعرفها جيدا لا نقدر أن نصدق أنها تقيم علاقه مع طفل، بتلك المواصفات، ومن المؤكد أن الرأي العام أيضا لا يصدق أن نورهان الجامعية الجميله تقيم علاقه حب مع طفل لا يتعدى عمره 15 عاما، ويعمل «شحات» ومتشرد في الشوارع فهذا أمر لا يصدقه عقل. وانفعلت عمة نورهان المتهمه بقتل والدتها قائله: «أنها وجدت داخل مكتبه نورهان بعض كتب للجن والسحر وتحضير الجن، وخلافه وأنها لم تكن تعرف عن هذه الكتب شيء، وقالت إن نورهان تعشق القراءه حيث أنها تحب قراءة الروايات، ومن الممكن لنورهان أن تقرأء روايه كامله في يوم واحد، وأنها ترجح فكرة أن الجاني حسين ممكن أن يكون صنع لها سحر ليجعلها ترضخ لرغباته. وأكملت عمة نورهان تصريحاتها: بأنها عندما زارت إبنة أخيها في محبسها، اعترفت لها ببعض التفاصيل قائلة: «أنا لم أقف على قتل أمي، وعندما طرق أخوها باب المنزل ذهبت للباب لتعرف من خارج المنزل، وتبعد أخوها عن مسرح الجريمة، وحين رجعت كان حسين قد أنهى حياة والدتها، وقال لها حسين «أنا خلصت عليها»، كما قالت إن نورهان صرحت لعمتها طالبه من حسين ترك والدتها قائله: «سيبها وأنا اللي هوديها المستشفى». واكملت قائله: «والله ما كان في كره في قلب نورهان ناحية والدتها، ولا يوجد إنسان على وجه الأرض حتى لو كانت والدتة كافره، يستطيع أن يراها تقتل أمام عينيه، وكان أبوها وأخواتها وأمها كل حياتها وبتحبهم جدا». وأتهمت عمة المتهمه بقتل والدتها، الجاني حسين بأنه من المؤكد قيامه بابتزاز نورهان بشكل أو بآخر، نظرا لأنها كانت تخاف جدا، وأكملت قائلة نورهان كانت إبنه مطيعة لوالدتها، وأن السيده داليا كانت أم صالحه، ربت أبنائها أفضل تربيه وكانت تراعي أبنائها حتى أن ولديها يداومان على الصلاه بالمسجد في أوقاتها. واختتمت حوارها قائله: «هناك لغز في هذه القضية، وأنها تضم صوتها إلى صوت أخيها في إعادة إستجواب القضاء العادل لنورهان، مره أخرى لتفصح عن الحلقه المفقوده في هذه القضيه قائلة: نورهان قالت لي»أنا مش عايزه أعيش يوم واحد من غير أمي«.
