نشر طارق حامد، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى اتحاد جدة، ولاعب نادي الزمالك السابق، مقطع فيديو، اليوم الإثنين، لتوضيح العديد من الأمور الخاصة برحيله عن نادي الزمالك. وخرج طارق حامد عن صمته بعد الإتهامات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وقبل رحيله عن النادى إلى السعودية. وقال طارق حامد : «تعرضت للإصابة 8 يناير، التشخيص كدمة قوية يحتاج إلى 5 أسابيع تأهيل، ثم حصلت على إذن من أمير مرتضى لمتابعة التأهيل في مكان خارج النادي، وهذا أمر نعتاد عليه من أجل المتابعة الدائمة». وأضاف : «بعد خوض برنامج تأهيلي حتى نهاية شهر فبراير، لم أشعر بتحسن، لذلك قمت بعرض الإصابة على أطباء أخرين، واكتشفت أن الإصابة لم تكن كدمة، وقبل مواجهة الوداد في المغرب، كارتيرون كان على علم بعدم جاهزيتي، ولكن أمير مرتضى طلب مني السفر مع الفريق لمؤازرة اللاعبين، ثم تم الاتفاق على استكمال التأهيل في مصر». وواصل طارق حامد: «عقب خوض مباراة الوداد، كارتيرون طلب تواجدي في المعسكر كأحد قادة الفريق، دون الانضمام لقائمة المباراة، وبعدما شاركت لدقائق قليلة في مباراة بترو أتليتكو، وأثناء مشاركاتي مع الزمالك في مباريات الدوري الممتاز، بدأت أشعر بآلام جديدة تتزايد من مباراة لآخرى، وذلك أدى لأنني لم أقدم المستوى الذي اعتادت عليه، وأنتم لو شاهدتوا هذه المباريات ستتأكدوا من ذلك». وأوضح : «حصلت على إنذار في مباراة إنبي، وحصلت على إذن من فيريرا من أجل السفر للمنصورة لعرض الإصابة على طبيب أتابع معه منذ سنوات ولديه خبرة 25 سنة، كما تواصل وكيلي أيضًا مع دكتور تأهيل إسباني، حاولت وقتها في كل الاتجاهات، وأصبح متاحًا أن أتابع معه، وحصلت على موافقة للسفر والعلاج خارج البلاد، ووقتها لم يتم تحديد موعد نهاية العلاج، والحديث عن تحديد أسبوع فقط غير صحيح». وتابع طارق حامد : «الخبير الإسباني حدد لي برنامج تأهيلي، يبدأ في 22 مايو وينتهي في نهاية شهر يونيو، وتحملت جميع مصاريف السفر على حساب الشخصي، والنادي لم يتدخل ولم يرسل معي أي شخص، وكنت على تواصل دائم مع طبيب النادي، والزمالك كان على علم بكل خطوات، وعندما عدت كنت جاهزًا للمشاركة وقدمت كل الأوراق الخاصة بعلاجي، وعدم مشاركتي كان قرار فني وإداري». اما بخصوص التجديد مع الزمالك، قال: «جلست مع لجنة حسين لبيب، ولم نختلف في أي شيء، والأمر احتاج لوقت طويل، لأن الإدارة كانت تتفاوض مع عدة لاعبين، ووقتها طلبت أن أكون أخر لاعب، عقب رحيل لجنة حسين لبيب، لم يتواصل معي أحد من مجلس الإدارة منذ نوفمبر وحتى مارس بشأن التجديد، وأول تواصل كان يوم 3 مارس وذهبت بصحبة وكيلي والرقم الذي قيل عنه في الإعلام لم يعرض على نهائيا، وطلبت فقط مهلة للتفكير». واستكمل طارق حامد : «بعدها بأيام دخل الفريق في معسكر استعدادا لمواجهة الوداد المغربي، وفوجئت قبل نهاية المباراة، بإعلان النادي عدم التجديد لي، وذلك فهمت منه أنه لم تكن هناك نية للتجديد لي، وذلك كان بهدف إقناع الناس أن النادي يحاول للتجديد، ثم فوجئت بعقد مؤتمر صحفي، بأنني متهرب وخائن ورفضت ركوب الطائرة والسبب في خروج السبب من بطولة إفريقيا، ثم قال: حتى لو احنا عارفين إن اللاعب ده بيحب النادي ومموت نفسه بقاله 7 سنين فإحنا معندناش مشكلة نطلع نكذب ونشوه تاريخه وصورته». وأردف: «وفي 2018 عندما عدت من كأس العالم، فوجئت أن الزمالك أرسل الاستغناء الخاص بي، ولكنني رفضت الرحيل عن الزمالك، رغم أنه عرض على مبلغ خيالي، في ذلك الوقت كنت صاحب القرار، ولكن هذه المرة لم أكن صاحب القرار، ولم أكن لاستمر في الزمالك رغما عن إرادة مسئوليه، وللتأكيد على حسن نيتي، عرضت الاستغناء عن مستحقاتي لدى الزمالك، واشترط على التوقيع على مستند يفيد بأنها غرامات رغم أنها كانت مستحقاتي». ووجه طارق حامد رسالة أخيرة لجماهير الزمالك قائلاً : «آخر حاجة كنت أتخيلها إن جمهور الزمالك يشكك في حبي وانتماءي، ممكن تختلف معايا في أي حاجة، لكن حبي وانتماءي أكيد لأ، أنا راجل نزفت في الملعب ولو أقدر أعمل أكتر من كده كنت عملت، ولا يمكن كنت أسيب صورتي قدامكم بالشكل ده، إلا لما أطلع وأقولكم الحقيقة عشان أنتوا أغلى حاجة عندي، أنتوا شيلتوني فوق دماغكم سنين، أبقى إنسان قليل الأصل لو اتكبرت على الناس اللي عملوا اسمي، اللي عملتوه معايا كانت كبير أوي، كنتوا دايما ضهر وسند لي».
