شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، في اجتماع اللجنة العلمية لوزارة الإسكان، لمناقشة بعض التحديات التي تواجه قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، والعمل على توحيد الجهود البحثية والعلمية بما يخدم المشروعات القومية. خلال اجتماع اللجنة، ناقش نائب وزير الإسكان، مع أعضاء اللجنة أحد التكنولوجيات الحديثة في معالجة مياه الصرف الصحي، والمقدمة من إحدى الشركات المحلية، بالتعاون مع أحد المستشارين من دولة المجر (تكنولوجيا ال Biocos لمعالجة مياه الصرف الصحي) والتى تتميز بتوفير حوالي 15% من الطاقة المستهلكة، بالإضافة إلى قلة المهمات الكهروميكانيكية المطلوبة لعملية التشغيل، وذلك مقارنة بالتكنولوجيات التقليدية، كما تم استعراض نتائج تشغيل المحطات التي تم تنفيذها باستخدام تلك التكنولوجيا في عدة دول أوروبية وآسيوية للتأكد من كفاءة تشغيل المحطات ودراسة ملاءمة تلك التكنولوجيا للطبيعة المناخية في مصر. وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أن قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي يهتم بالاطلاع ومواكبة التطورات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، مؤكدًا أن ذلك يعكس أداء منظومة معالجة الصرف الصحي في مصر، كما استعرض مع أعضاء اللجنة العرض المُقدم من المركز القومي لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري، بخصوص تجربة إنشاء محطة معالجة لمياه الصرف الصحي بطاقة 100 م3/يوم ونتائج المياه المعالجة منها، ومدى مطابقتها للمعايير والمواصفات، حيث تم تقديمه كنموذج تجريبي لمحطات معالجة الصرف الصحي ذات التصرفات الصغيرة التي يمكن الاستفاده به في خدمة التجمعات السكنية الصغيرة والمخطط خدمتها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة. وفي إطار تأكيد اللجنة على أهمية دور الشباب ورعاية المواهب وتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية، فقد ناقشت اللجنة الفكرة العلمية المُقدمة من أحد الشباب والتى تهدف إلى تحويل رطوبة الهواء إلى ماء صالح للشرب، والوقوف على إمكانية تطبيقها ومدى الاستفادة منها في تنمية وتطوير الاقتصاد المصري، حيث استعرض الحضور إمكانيات الجهاز وكمية المياه التي يمكن إنتاجها في مناطق ذات نسب رطوبة مختلفة، وأوصت بإمكانية دراسة تطوير الجهاز لزيادة كمية المياه المنتجة منه والعمل على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
