أجرت القوات الإسرائيلية الأمريكية، أمس، مناورات عسكرية كبرى شرقى البحر المتوسط والتي تستمر حتى الجمعة المقبلة، بمشاركة أكثر من 6400 جندى أمريكى و1100 جندى إسرائيلى، بالإضافة لمشاركة 140 مقاتلة من بينها طائرات «إف 35»، وقاذفات «بى-52» النووية و12 قطعة بحرية وراجمات صواريخ، فضلا عن حاملة الطائرات «جورج بوش» وتضم حاملة الطائرات "بوش قاذفات ب -52" ومقاتلات من طراز «إف-35» و«إف-15» و«إف-16» و«إف-18»، وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية من بينها موقع سبوتنيك الروسي . وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن تلك المناورات والتدريبات العسكرية جاءت لتعزيز استعداد قوات البلدين ودعم أمن المنطقة. وقال مسؤول أمريكى بوزارة الدفاع الأمريكية، إنه بتلك المناورات تظهر «واشنطن» لخصومها كإيران أنها ليست مشتتة بسبب أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، أو بسبب التوترات بين الصين، واصفا الولاياتالمتحدة بالشخص الذي يستطيع المشى أثناء مضغ العلكة، وفقا ل«وسائل إعلام عالمية». كما لفت الجيش الإسرائيلى إلى أن المناورات ستختبر مدى استعداد القوات الإسرائيلية الأمريكية المشتركة، كما أنها ستعزز العلاقات العملياتية بين الجيشين، مضيفا أن السفن والصواريخ وغواصة من البحرية الإسرائيلية ستقوم بمناورة مشتركة مع حاملة طائرات أمريكية. كما ستحاكى القوات الجوية والبحرية والبرية الإسرائيلية عمليات إطلاق للنار على أهداف تمثل تهديدات بحرية. ومن المقرر أن تشارك في المناورة طائرات التزود بالوقود الإسرائيلية من طراز «رام» وطائرات التزود بالوقود «بوينج كيه سي-4 إيه» الأمريكية التي ستزود الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود. وخلال المناورة ستقوم القوات البرية بتدريب مشترك وإطلاق عشرات القذائف الصاروخية. فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، إلى أنها الأهم على الإطلاق، وتحمل رسائل تحذيرية إلى إيران. وتتهم «تل أبيب» طهران بأنها تدعم الفصائل الفلسطينية «كحركة حماس» و«الجهاد الإسلامى» و«حزب الله» اللبنانى بالأسلحة لاستخدامها ضد إسرائيل. كما تتهم دول إقليمية وغربية إيران بزعزعتها لاستقرار المنطقة من خلال إرسالها أسلحة لجماعات إنفصالية. بالمقابل، تقول إيران إنها تلتزم بمبادئ حسن الجوار، وإن برنامجها النووي برنامج سلمى، ومن ضمن أهدافه إنتاج الكهرباء.
