أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، استمرار الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة بالمحافظة، في جهودها المكثفة لتقديم الخدمات الطبية وفحص السمع للأطفال ضمن خطة المبادرة، بجميع المراكز والمدن. وأضاف وكيل وزارة الصحة أن جهود الفرق الطبية ضمن المبادرة، نجحت في فحص 442714 طفلا حديثي الولادة «من عمر يوم إلى 28 يوما» حتى الآن، بنسبة تغطية بلغت 92%، وذلك من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة. وأشار إلى أن وزارة الصحة قامت بدعم الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بعدد 234 جهاز إنبعاث صوتي منذ بدء العمل في نوفمبر من عام 2019، ليصل الإجمالي اليوم إلى 355 جهاز موزعين على جميع الإدارات الصحية بالمحافظة، والذي يستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدي الأطفال حديثي الولادة. كما لفت وكيل الوزارة إلى أنه في حالة عدم إجتياز الطفل للاختبار السمعي، يتم فحصه مره أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، وفي حالة عدم الإجتياز يتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفي الأحرار التعليمي، وذلك لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته، وفي حالة الإحتياج لعملية «زراعة القوقعة» يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة. وأشار وكيل الوزارة، إلى أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 480370 ألف طفل على مستوي المحافظة، ويتم العمل من خلال 355 مركزًا طبيًا ووحدة صحية تابعين ل19 إدارة صحية بالمحافظة، كما أن شهادة الميلاد للطفل تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة الفحص السمعي بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، موضحا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.