أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن القوات الروسية تواصل قصفها لمدينة باخموت و«سوليدار» ومناطق وبلدات عدة في دونيتسك، مشيرة إلى أن القوات الروسية تركز جهودها للاستيلاء على منطقة دونيتسك داخل الحدود الإدارية من دون أن تحقق نجاحا. وفى الوقت نفسه أقرّت المخابرات البريطانية بأن موسكو حققت تقدّمًا كبيرًا في تلك المناطق، وأضافت في بيان، أن القوات الروسية أصبحت تسيطر على أغلب المدينة، جاء ذلك بعدما أعلنت كييف أن موسكو تركز جهودها للاستيلاء على منطقة دونيتسك داخل الحدود الإدارية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» أن القوات الروسية اقتربت من تحرير مدينة سوليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية- غير المعترف بها دوليا- وذكر القائم بأعمال رئيس دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أن مدينة سوليدار في مقاطعة دونيتسك باتت محررة تقريبا، حيث يدور القتال في الجزء الغربي منها، جاء ذلك بعدما قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن قواته تصمد أمام «هجمات جديدة وأكثر شدّة» على سوليدار قرب باخموت في شرق البلاد التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر، وخلال كلمته مساء أمس الأول، وجه الشكر للجنود الأوكران الذين يحمون باخموت وجميع المقاتلين في سوليدار الذين يصمدون أمام هجمات الروس الجديدة والأكثر شدّة. وتابع: بفضل صمود جنودنا هناك في سوليدار، كسبنا وقتا إضافيا لأوكرانيا، وكل أرض سوليدار مغطاة بجثث «الغزاة» وتشويهات خلفتها الانفجارات، وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة حوالي 15 كيلومترا من مدينة باخموت، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة وأصبحت الآن مركزا للقتال.
