دعوى طلاق للضرر، كانت تفاصيلها مثيرها أقامتها موظفة ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، عندما اكتشفت بأنه متزوج من أخر، لم تجد الموظفة سوى الحصول على حقوقها من خلال إقامة دعواها حسب قولها. تفاصيل دعوى طلاق للضرر قدمت موظفة عريضة دعوى الطلاق للضرر بمكتب تسوية المنازعات الأسرية ، وحدد الخبراء الإجتماعيين والنفسيين جلسة لمحاولة الصلح بينهما، وأوضحت المدعية ابأنها لن تتوقع بأن زوجها يستطيع أن يخدعها سنوات طويله، وأن يقسم الوقت بينها وبين زوجته الثانية، إضافة إلى عدم شعورها بالتفرقة بينهما، لكن الصدمة والخداع جعلها لاتستطيع أن تعيش معه تحت سقف بيت واحد على حد قولها . وأقرأ أيضا: موظفة أمام محكمة الأسرة: «روحت أعمله عمل عشان يكره مراته التانية فكرهني أنا» خطأ في شهادة الميلاد ..ماذا قالت الموظفة في دعوى الطلاق للضرر وقالت المدعية امام الخبراء النفسيين والاجتماعينن بمحكمة الأسرة بأن الصدفة جعلتها تعلم بأن زوجها متزوج من سيدة أخرى بعقد زواج رسمي ولديه طفل منها ،وتبين أن الزواج تم منذ 4 سنوات أي بعد زواجها بعامين، ولم تعرف سبب زواجه من أخرى، رغم أنها تلبى كافة طلباته ،واندهشت عندما تمكن من خداعها لمده 5 سنوات وإيهامها بأنها كل شيء في حياته. واستكملت المدعية أمام محكمة الاسرة حديثها قائلة: «تزوجت منذ 7 سنوات من زميل في العمل بعد قصه حب استمرت فترة طويلة، وأنجبت طفلا بعد عامين من الزواج، وكنت أعيش حياة مستقره لايسودها أي خلافات، إلى أن طلب منى زوجى بضرورة الحصول على أجازة لرعاية الطفل، لانجابه بعد فترة من تلقى العلاج ووافقت على طلبه وقدمت أجازة لرعاية الطفل وجددتها أكثر من مرة حتى وصل عمر ابنى 4 سنوات وظليت أبحث عن مدرسة لإلحاقه بها، ونظر لدخل زوجى الميسر فعرض عليه إلحاق بإحدى المدارس الكبرى وكنت سعيده عند تجهيز أوراق المدرسة ومن بين هذه الأوراق شهادة الميلاد الكمبيوتر، وعند استخراجها تبين أنها بها خطأ في اسم ابنى فاحضرت بطاقة الرقم القومى لوالده وأصل مستخرج الميلاد وعند استخراجها قررت استخراج قيد عائلى من باب الفضول عندما قابلت سيدة اكتشفت أن زوجها متزوج من أخرى من خلال هذا القيد العائلى، فكانت الصدمة وجود ابن غير ابنى باسم وحيد من سيده أخرى وعندما واجهته لم ينكر» . وأقرأ أيضا :محكمة الأسرة تقضي في دعوى «استحكام الخلاف والنفور» بتطليق زوجة ورفض طلب «طاعة» زوجها وفشلت مساعى الصلح بين الزوجين أمام الخبراء النفسيين والإجتماعيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، وإحالة الدعوى إلى المحكمة التي قررت تأجيلها للدور المقبل .