أوضح الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد، أن صندوق النقد الدولي منح مصر شريحة من قرض لبرنامج لمدة 4 سنوات وليس قرضًا، وقال إنه يتم تقديم الشرائح في مواعيد طبقًا للأداء الجيد الخاص بالاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنَّه كان لابد من التعاون واللجوء لصندوق النقد الدولي بسبب وجود الاختلالات الهيكلية والأزمات الخارجية مثل ثبات سعر الصرف وغيرها. وأضاف «صالح» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه ليس عيبًا أن يكون لدينا بعض الاختلالات الهيكلية في بعض القطاعات، موضحًا: «نحتاج للتمويل عند حدوث هبوط ونزول لبعض القطاعات مثل السياحة أو غيره حتى لا تحدث بها إشكاليات»، متابعًا أن التمويل يأتي من الدين العام أو الموازنة العامة أو الاقتراض الدولي، وذلك أمر طبيعي ولا يعيب مصر إذ إن الولاياتالمتحدة لديها دين عام، كما أن مصر تُسدد كل التزاماتها في التوقيت المحدد لها. وأشار أستاذ الاقتصاد إلى تصريح مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا بإطار الموافقة على القرض المتمثل في «مصر تصدت بصلابة بشكل كبير في أزمة كوفيد 19 وغيرها من الأزمات العالمية المتتالية، وأن برامجها السابقة والإصلاح الاقتصادي واحترامها في أداء التزاماتها المالية مع الأداء الاقتصادي القوي في الفترة الماضية» يمثل مؤشرا قويا على قدرة الاقتصاد المصري على تلافي الأزمات.