أعلن المدعي العام الإيران اليوم التخلي عن «شرطة الأخلاق»، وذلك بعد شهرين ونصف الشهر من احتجاجات أثارت غضبًا دولياً وهزّت النظام في إيران، وأضاف في بيان له الأحد، أنه تم إلغاء دورية الإرشاد، أي شرطة الآداب، مؤكداً فك ربطها عن القضاء. كما تابع أنه تم إلغاؤها من قبل نفس الجهة التي أسستها في الماضي، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية. وبعد «ثورة 1979» قي إيران تم تشكيل دوريات مختلفة للتعامل مع القضايا الاجتماعية التي كانت تعتبر خطاً أحمر للحكومة، مثل ملابس النساء أو العلاقة بين الفتيان والفتيات، بينها رغم أن الدوريات المشابهة لدوريات التوجيه كانت تعمل بأشكال مختلفة منذ ثمانينيات القرن الماضي في إيران، فإن نشاط هذه الدوريات تحت أسم شرطة الأخلاق بدأ في عام 2005. واندلعت الاحتجاجات الغاضبة في ايران منتصف سبتمبر الماضي اعتراضا على مقتل الشابة مهسا أمينى بسبب القاء القبض عليها وضربها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالحجاب وفقا لاقوال اسرتها