وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة جديدة للمواطنين، قبل بدء فصل الشتاء الذي يفصلنا عنه شهر واحد فقط، والذي يًصاب خلاله العديد بالأمراض المختلفة لاسيما الإنفلونزا الموسمية. وأوصت الوزارة، بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، وذلك لتقوية المناعة وتقليل فرصة الإصابة بالعدوى، كما أضافت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنها توصي بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية مبكرًا قبل دخول الشتاء، وقبل بدء ذروة انتشار الإنفلونزا للحصول على أقصى استفادة من اللقاح. وأضافت أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح، على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات. ما هي الإنفلونزا الموسمية؟ الإنفلونزا الموسمية هى عدوى فيروسية حادة يسببها أحد فيروسات الإنفلونزا، وهناك ثلاث أنواع من الإنفلونزا وهم (A,B,C). وتتفرع فيروسات الإنفلونزا من النمط (A) إلى أنماط فرعية، ويُعد هذا النمط من فيروس الإنفلونزا هو الأخطر، إذ أنه وحده من الممكن أن يتسبب في جوائح وتفشيات بالملايين. بينما تنقسم فيروسات الإنفلونزا من النمط (B) إلى سلالتين ولا يوجد له أنماط فرعية، كما أن فيروسات الإنفلونزا الموسمية (A,B)، هما اللذان ينتشران بين البشر ويتسببان في التفشيات والأوبئة. فيما وجد أن النمط الثالث من فيروسات الإنفلونزا الموسمية وهو (C)، لا يتسبب إلا في حالات عدوى خفيفة. كيف تنتقل الإنفلونزا الموسمية؟ - وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الإنفلونزا الموسمية، يُمكن أن تنتقل من خلال عددًا من الطرق وهم: - تنتشر الإنفلونزا الموسمية بسهولة وتنتقل العدوى سريعًا في الأماكن المزدحمة بما فيها المدارس ودور التمريض. - عند سعال أو عطس الشخص المصاب بالعدوى، ينتشر الرذاذ المعدي في الهواء وفيما بين الأشخاص شديدي التقارب الذين يستنشقونه. - كذلك يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوثة به، لذلك يجب على الجميع تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال، بالإضافة إلى غسل أيديهم بانتظام. الفئات المعرضة للخطر وكانت وزارة الصحة، أوضحت أن الإنفلونزا قد تسبب في حدوث مضاعفات، قد تصل إلى التسبب في وفاة بعض الفئات، وهم: - الحوامل. - كبار السن. - الأطفال. طرق الوقاية التطعيم هو أنجع وسيلة للوقاية من الإصابة بهذه العدوى، إذ يمكن أن يوفر لقاح الإنفلونزا حماية معقولة للبالغين الأصحاء حتى عندما لا تتطابق الفيروسات المنتشرة تمامًا مع فيروسات اللقاح. ومع ذلك فقد يكون لقاح الإنفلونزا أقل نجاحًا في حماية المسنين من الإصابة به ولكنه يمكن أن يحد من وخامة المرض ومن حدوث المضاعفات وحدوث الوفاة، ويكون للتطعيم أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين، أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جراء الإنفلونزا، كذلك والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم. وأوصت منظمة الصحة العالمية بتطعيم هذه الفئات بشكل سنوي: - الحوامل في جميع مراحل الحمل. - الأطفال في سن 6 أشهر إلى 5 سنين. - المسنون (الذين يبلغون أكثر من 65 عامًا). - المصابون بالأمراض المزمنة. - العاملين في مجال الصحة.
