قال سفير الصين لدى مصر، لياو ليتشيانج، إن بلاده تدعم مصر فى استضافة المؤتمر ال 27 للأطراف فى اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتحرص على تعزيز التعاون مع القاهرة فى مواجهة التغير المناخى، معربا عن تمنياته بنجاح القمة المقرر عقدها فى شرم الشيخ. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى، عقده السفير الصينى، أمس، لكشف نتائج الحزب الشيوعى الصينى، وانتخاب الرئيس الصينى شى جين بينج، لفترة رئاسة ثالثة. وأوضح السفير أن بكين مستعدة لمواصلة تعزيز التعاون الأخضر وتطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى مع مصر، بغرض مساعدة القاهرة فى تحقيق التحول الأخضر وانخفاض الكربون والتصدى لتحديات تغير المناخ بالجهود المشتركة، مشيرا إلى أن تدريس اللغة الصينية سيكون فى 10 جامعات مصرية. وأكد ليتشيانج أن هناك تبادلات مكثفة رفيعة المستوى بين الصين ومصر، وتعززت الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، حيث حافظ الرئيس الصينى مع الرئيس السيسى على التبادلات الوثيقة فى المناسبات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث عقد الرئيسان 10 لقاءات على التوالى، مشيرا إلى أنه خلال ال 10 سنوات الماضية، زاد حجم التجارة بين الصين ومصر من 10 مليارات دولار إلى 20 مليار دولار، وتضاعف رصيد الاستثمارات الصينية فى مصر 3 مرات، وفى سياق متصل، شهدت بعض المحافظات، أمس، عدة فعاليات متنوعة استعدادًا لقمة التغيرات المناخية، المقرر عقدها بشرم الشيخ، الشهر الجارى. على مدى يومين، فى البحر الأحمر، تم تنظيم معرض المهرجان الأخضر، على متن السفينة «جرين بيس» الراسية على رصيف مارينا الغردقة، حيث جذب المهرجان الأهالى والسائحين لزيارتها ولدعم المبادرات المحلية الصديقة للبيئة ضمن جولة السفينة «جرين بيس»، التى تحمل شعار «معًا للعدالة المناخية». السفينةُ التى تُبحر بطاقة الرياح تُعد واحدةً من السفن الخضراء، التى تخوض معاركها السلمية دفاعًا عن البيئة حول العالم، وترفع هذا العام مطالبها إلى قادة العالم قُبيل انعقاد مؤتمر المناخ Cop27. وفى الإسكندرية، وجّه المحافظ محمد الشريف بتكثيف الحملات التوعوية بشأن تفعيل إجراءات الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام. إلى ذلك، أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، ابتكار اللجنة العلمية باتحاد طلاب كلية العلوم، بالتعاون مع عشيرة الجوالة، اختبار «البصمة الكربونية» لمعرفة مدى تأثير الأفراد على البيئة، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر مؤتمر قمة المناخ.
