أكد الإعلامي عمرو أديب، أن الفترة المقبلة هي فترة تدبير الدولار، موضحا أن الدولة استطاعت استجماع قواها الدولارية. وقال عمرو أديب في برنامجه «الحكاية» المذاع على قناة «إم بي سي مصر»: «معركة الدولار قائمة ومحدش يعرف قوة الدولار كام دلوقتي». وأضاف عمرو أديب: «علينا أن نتابع التدفقات من الدولار في البنوك المخصصة للإفراج على البضائع المتواجدة بالموانئ»، مضيفًا: «الدولة المصرية قررت أن تكون السلع الأساسية في المقدمة والأولوية للاستيراد». وأكمل عمرو أديب: «هناك سوق سوداء للدولار بعدما وصل الدولار ل 24 جنيها، لأن هذا الأمر مرتبط بمعركة التدبير.. السوق السوداء دي معركة شيطانية». وتابع «أديب»، إن الدولة انتهت من معركة تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار لتدخل في معركة جديدة وهي «التدبير». وأكد «أديب»، أن المعركة القوية القادمة والهامة للدولة والمواطنين هو تدبير الدولار للتجار والمستوردين، متابعًا: «هتسمعوا الكلمة دي كتير الفترة القادم لانها هتبقى البطل، الفترة اللي فاتت كانت التعويم والزيادة والأيام القادمة هتكون التدبير». وأكمل: «وفي مشكلة تانية في نفس الوقت هي التدبير وهنا يأتي دور صانع القرار في البنك المركزي وباقي البنوك، همنح الدولار لمين وقد أية وامتى»، متساءلًا: «هل الدولة متوفر معها دولار للسماح للمستوردين بالاستيراد؟، والنهاردة بنوك كتير بدأت الاتصال بكثير من المستوردين بعد تدبير الدولار، لأن في ناس عندها سلع بقالها شهور والمستوردين واقفين في طابور طويل منتظرين الإفراج عن البضائع وتوفير الدولار». ونوه أديب، إلى أن مصر تستورد ما بين 70% إلى 80% من احتياجاتها سواء سلع تامة الصنع، أو أخرى تدخل في إنتاج أي شيء، قائلًا إن البنوك يجب أن توفر الدولار اللازم، لاستيراد تلك المواد. ولفت إلى أن «الشح الذي يحدث لإدخال سلع معينة يؤدي إلى رفع الأسعار»، معقبًا: «الدولار والجنيه في معركتهم التاريخية أمام بعضهما، يواجهان مشكلة أخرى وهي التدبير، وهنا يأتي دور صانع القرار في البنك المركزي والبنوك المصرية، لتحديد الذين يعطيهم العملة ومتى».
