أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، على ضرورة ضمان عدم وجود تهديدات من قبل نظام كييف للسفن العابرة في إطار «اتفاقية الحبوب»، وأن على الأممالمتحدة ضمان ذلك. وأوضح بوتين، أن روسيا وافقت على اتفاقية الحبوب لمساعدة الدول الأكثر فقرًا، لكن 35% من الحبوب ذهبت إلى دول أوروبية، وفقط من 3 إلى 5% ذهبت إلى دول بحاجة إليها. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت أن « روسيا تحول مرة أخرى الغذاء إلى سلاح في حربها ضد أوكرانيا »، معربة عن أسفها لقرار روسيا الانسحاب من اتفاق الحبوب وعليها أن تعود فورا للالتزام به». وأشارت إلى أن «أسعار الأغذية ارتفعت بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة باتفاقية البحر الأسود لتصدير الحبوب». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أن «موسكو توقف مشاركتها في اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا بعد استهداف سيفاستوبول بالمسيرات». وكانت قد أعلنت السلطات الروسية في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، أنّ «سفنًا حربية روسية تصدت لهجوم مسيّرات على خليج سيفاستوبول، حيث قاعدة البحر الأسود الروسية».