أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنّ الرئيس الصيني سيزور الرياض قريبًا لعقد 3 قمم، ستكون صينية- سعودية، وصينية-خليجية، وصينية- عربية. وكان وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان، قال في وقت سابق اليوم الخميس، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس»، إنّ الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات السعودية من البترول، والرياض ستظل شريك بكين الموثوق به. وتأتي هذه التصاريح بشأن الصين في وقت أعلنت فيه واشنطن أن الصين هي التحدي الأساسي لها، كما تأتي التصريحات في ظل انتقادات أميركية للرياض بعد قرار منظمة « أوبك+ »، خفض إنتاج النفط، والذي اعتبرته السلطات الأميركية مساعدة لروسيا من أجل زيادة عائدات النفط، بينما رفضت السعودية التعليقات حول القرار، مشددة على أنّ القرار تقني.