أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إتاحة خدمة «اقبض بدري»، للمعلمين وهي الخدمة التي تتيح الحصول على الراتب مبكرا. وأضاف حجازي في كلمته خلال احتفالية «يوم المعلم»، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، بأحد فنادق القاهرة، أن سند المعلم إحساس المعلمين بالأمان في مواجهة المواقف الطارئة وعند الأزمات بالإضافة إلى زيادة الخدمات التي سعت الوزارة لاتاحتها للمعلمين لتمكينهم من مواجهة الطوارئ والأزمات، معلنا عن إطلاق مشروعي «أنا المعلم» و«سند المعلم»، تحت رعاية البنك المركزي المصري، لتحقيق مزايا مالية للمعلمين. وتابع: أنه سيتم تفعيل صندوق الرعاية للمعلمين ومعاونيهم، بالتعاون بين الوزارة والأزهر الشريف، وإطلاق مبادرة الرئيس السيسي لتولي الشباب قيادة المدارس والمرحلة الأولى منها ستبدأ بألف معلم بعد حصولهم على دبلومة استراتيجية، مؤكدا أن الاحتفال بيوم المعلم مهم للغاية فالمعلم صاحب فكر ورسالة يسعى لتحقيقها لرقى وطنه، والمعلم هو شريان العملية التعليمية والقوة الدافعة للتعلم، موضحا أن أسلوب الذي يتبعه المعلم للتعلم داخل الفصل هو ما يجذب الطالب للمدرسة. يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلنت تفاصيل مبادرة «أنا المعلم»، موضحة أنها ستعيد الفخر للمعلم باعتبارها حجر الأساس في العملية التعليمية، لافتة إلى أن برنامج «أنا المعلم»، يشارك فيه شبكة من تجار مصر ويقدم خصومات وعروضا متنوعة للعديد من العلامات التجارية التي تمنح خصومات متميزة لمعلمى مصر تقديرا لجهودهم في بناء مصر. وأوضحت الوزارة التربية، خلال الاحتفال، أنه يمكن للمعلم استكشاف كل العروض المتاحة ويتم اختيار العرض المناسب بعد التسجيل، حيث أن هناك مؤشرات أداء تربوى مرتبطة بخطة تطوير التعليم ويتم تعميمها على جميع المعلمين في شكل كوبونات للشراء والاستفادة بعد توجه المعلم إلى الفرع التجارى الذي يرغب في الشراء منه للاستفادة من القسيمة المالية. واستطردت: «أن مشروع أنا المعلم هو رحلة يستفيد منها جميع المعلمين، أما عن مشروع سند المعلم، سيتم إتاحته للمعلمين لتقديم خدمات مالية من خلال إحدى الشركات الحاصلة على ترخيص من البنك المركزي، وتتيح القبض مبكرا للمعلمين قبل نهاية الشهر بأسبوع أو أكثر ويحصل المعلم على 300% من راتبه ويقوم بسدادها على 10 شهور. وأشارت الوزارة إلى خدمة «ادفع فواتيرك» بدون الذهاب إلى الجهة المختصة، كالخبراء والبترول والتليفونات، والتى تستهدف إحساس المعلمين بالأمان في مواجهة الطوارئ والأزمات والمواقف الصعبة.
