أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، مساء الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة «ما زالت تدرس» طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منحه تأشيرة دخول إلى البلاد. وقال تونر في بيان: «في كل مرة يسعى أجنبي للتوجه إلى الولاياتالمتحدة تبدأ عملية رسمية لتحديد ما إذا كان بإمكان مقدم الطلب الحصول على تأشيرة دخول». وأضاف أن «هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت وفي حال لم يتم البت بكل مرحلة فإن أي قرار لم يتخذ». وأوضح «بالرغم مما يمكن أن يؤكده الآخرون، فإن الولاياتالمتحدة ما زالت تدرس طلب الرئيس صالح»، مضيفا أن «الخارجية ستؤكد أن قرارا قد اتخذ فقط عندما تنتهي عملية درس الطلب». وكان مساعد المتحدث باسم «البيت الأبيض»، جوش أرنيست، أعلن، الإثنين، أن المعلومات التي تحدثت عن أن «البيت الأبيض» وافق على استقبال صالح في الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج الطبي «غير صحيحة». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت، نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهما، أن واشنطن «وافقت مبدئيا» على السماح لصالح بالتوجه إلى الولاياتالمتحدة بشروط. وأوضحت نقلا عن مسؤول أمريكي آخر أن الرئيس اليمني سيعالج بأحد مستشفيات نيويورك. وأعلن صالح أنه يريد السفر «لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة»، المقررة في 21 فبراير، وسيتنحى بعدها بحسب اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر. إلا أن مسؤولا أمريكيا كبيرا أعلن أن مكتب الرئيس اليمني اتصل بالسفارة الأمريكية في صنعاء لأنه بحسب هذا المصدر «ينوي الخضوع لعلاج طبي متخصص».