أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في مؤتمر صحفي في الذكرى الثالثة للحرب الإسرائيلية على غزة، الثلاثاء، ضرورة تنفيذ وإنجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية، مجددة رفضها لخيار المفاوضات مع ‘سرائيل. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حماس، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في غزة، أن حركته متمسكة «بانجاح وتنفيذ اتفاق المصالحة تعبيرا عن وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال». وأكد ان المفاوضات مع إسرائيل «لم تجلب لشعبنا إلا الضرر»، مشيرا إلى أن «تهديد الاحتلال بانه لن تكون مفاوضات في ظل المصالحة تصريحات بمثابة إنجاز كبير لمشروع المقاومة». وتابع أن «الاحتلال الذي يحاول أن يساومنا بهذه المفاوضات نقول له نحن لا نريد هذه المفاوضات». وقال أبو زهري إن «التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة على قطاع غزة لا تخيفنا (...) ولا تعدو كونها حربا نفسية ودعائية في مواجهة حالة الانكسار النفسي التي يعاني منها الاحتلال». وأكد مجددا أن حماس «ماضية في مشروع المقاومة وهي أشد قوة وأكثر تمسكا بالحقوق والثوابت الوطنية». واعتبر الناطق باسم حماس أن الحرب «فشلت في تحقيق الأهداف الإسرائيلية أمام صمود الشعب الفلسطيني، وأصبحت غزة اليوم قبلة الأحرار في العالم ونموذجا للتحدي بدلا من أن تشطب من الخارطة». وأضاف أن حماس «تعتبر جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة صورة من صور الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه في 1948». وكانت إسرائيل شنت في مثل هذا اليوم من 2008 حربا على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 1400 فلسطيني.