قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل نبي من أنبياء الله كانت أوراق اعتماده في أنه يقر بنصرة النبي محمد، صلي الله عليه وسلم، واتباعه إذا ظهر في زمانه، ويقر بالإسلام. واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديم برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة «dmc»، مساء الأربعاء، بالأية 81 في سورة آل عمران في قولة تعالي: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ»، مشيرا إلى أن كل نبي كان مطالب بأن يكون نصيرا لرسول الله في زمنه. وتابع: أن الله كان يتعهد خاطر النبي وما يدور (في دماغه)، بقوله: «وتخفي في نفسك ما الله مبديه»، مشيرا إلى انها تربية إلهية للنبي صلي الله عليه وسلم.