احتفلت الطائفة المارونية، بالذكرى العاشرة لتجليس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر مطرانًا على كرسي الإيبارشية، بإقامة قداس احتفالي بهذه المناسبة، وذلك بكاتدرائية مار يوسف المارونية بالظاهر. ترأس القداس المطران شيحان، وشاركه في الصلاة الأب نبيل رفول، راعي كنيسة مار مارون بمصر الجديدة، ورئيس البطرخانة، والرسالة المارونية بمصر، والخوري نادر جورج، والخوري نبيل هب الريح، والخوري چو طيره، والخوري فريد مرهج، والخوري جورج خطار، والخوري لويس متى، والأب سمعان جميل. شارك أبناء الطائفة المارونية من رعايا القاهرة، والإسكندرية والإسماعيلية، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية، والدينية منها: القنصل شربل نمر، قنصل لبنان في مصر، والنائب جميل حليم، رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس- مصر، والأب مخول فرحا، المفوض العام للرهبانية الكرملية بمصر، وماري مارسيل ماركوس، الرئيسة العامة لراهبات يسوع ومريم القبطيات، والأب فيلبس عيسى، راعي كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس بغمرة، وغيرهم. وتلا القداس الاحتفالي، عدد من الترانيم الروحية بهذة المناسبة قدمتها جوقات: كاتدرائية القديس يوسف بالظاهر، ومار مارون بمصر الجديدة، والقديسة تريزيا بالإسكندرية. وقال المطران شيحان: «منذ 10 سنوات شعرتُ أن الرب يناديني، حين جئت إلى مصر مطرانًا لإيبارشيتها، حيث أتتْ العائلة المقدسة إلى مصر أرض الكنانة، أرض الخير والبركة والسلام، ومن مصر إلى السودان، ثم زائرًا رسوليًا على شمال إفريقيا، متفقدًا أبناءنا، وشعبنا. وأضاف: لقد لبيتُ دعوة الرب والنداء وانطلقتُ، ائتمنتُ على خدمة التعليم، الذي هو نقل بشرى الإنجيل، وائتمنتُ أيضًا على خدمة التدبير والتقديس، لنكوّن صورة حية عن الهوية المارونية. وتابع:أشكر الله على أنه دعاني لأكون بينكم خادمًا، وراعيًا. أشكره على كل كاهن، وراهب وراهبة، على كل عائلة، أشكره على شبابنا، وأطفالنا، والبركات التي نراها كل يوم تنمو، وتزدهر في عائلاتنا، وبلادنا. اختتم المطران شيحان: «نصلي من أجل وطننا مصر، ورئيسها المحبوب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونصلي دائمًا من أجل الخير، والاستقرار، والسلام».