تجمهر عدد من المواطنيين البريطانيين أمام قصر باكينجهام في العاصمة البريطانية لندن بالتزامن مع الأنباء عن تدهور صحة الملكة اليزابيث الثانية وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. تخضع الملكة إليزابيث الثانية للإشراف الطبي في قلعة بالمورال في اسكتلندا بعد أن أصبح أطباؤها قلقين بشأن صحتها، وأفادت وسائل الإعلام البريطانية، بما في ذلك بي بي سي وصحيفة الجارديان، أن أفراد العائلة المالكة موجودون بالفعل بجانب سرير الملكة في بالمورال- وآخرون في طريقهم- بعد أن وضعها أطباؤها تحت الإشراف الطبي يوم الخميس. وصل الأمير ويليام دوق كامبريدج والأمير أندرو دوق يورك وإيرل وسكس إسكتلندا بعد إعلان الأطباء مخاوفهم على صحة الملكة إليزابيث الثانية، وفي سياق متصل ذكر مكتب رئيسة الوزراء البريطانية أن تراس ليس لديها أي خطط للسفر إلى إسكتلندا اليوم أو غدًا. أعرب الأطباء عن قلقهم على صحة الملكة إليزابيث وأوصوها بالبقاء تحت إشراف طبي، حسبما قال قصر باكنجهام. وقال القصر في بيان: «بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، يشعر أطباء الملكة بالقلق على صحة صاحبة الجلالة وأوصوا ببقائها تحت إشراف طبي»، وأوضح البيان أنه لا تزال الملكة في فترة راحة وهى متواجدة في قلعة بالمورال، وفقًا لصحيفة «The Guardian». وتصاعدت المخاوف بشأن صحة رئيسة الدولة البالغة من العمر 96 عامًا بعد انسحابها من اجتماع افتراضي لمجلس الملكة الخاص أمس الأربعاء بعد أن أمرها الأطباء بالراحة. وأعلن متحدث باسم كلارنس هاوس أن صاحب السمو الملكي أمير ويلز ودوقة كورنوال سافرا إلى بالمورال، فيما أكد متحدث باسم قصر كنسينجتون سفر دوق كامبريدج إلى بالمورال.